قضت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي عيسى الكعبي، وأمانة سر نواف خلفان، بتعديل عقوبة الحبس لطالب من سجنه 3 سنوات لحبسه سنتين بقضية سرقة خليجية عن طريق الإكراه.
وقد حضر المحامي عبدالعزيز الموسى، مع المتهم وقدم مرافعة طلب في نهايتها ببراءة موكله مما نسب إليه، واستعمال أقصى درجات الرأفة، خصوصاً أن المجني عليها قد تنازلت عن حقها.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه سرق المنقولات والمبالغ المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليها، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن المجني عليها، وهي طالبة (خليجية) جامعية، تقدمت ببلاغ للشرطة بأنها توجهت إلى مقهى معروف يوم الواقعة، وجلست فيه لفترة، وعندما خرجت لتصعد سيارتها فوجئت بشخص يخطف حقيبة يدها ويلوذ بالفرار قبل أن تلحق به، وعند البحث وُجدت حقيبة المجني عليها بالقرب من سور مدرسة، وقد أفرغت من محتوياتها وعليها آثار دماء.
وبعد فترة بدأت شقيقة المجني عليها في تلقي رسائل نصية من هاتفها الـ «بلاكبيري» المسروق، وطلبت منها الشرطة مجاراة الشخص المجهول والرد على رسائله، وبعد فترة طلبت منه رقم هاتفه كي تتصل به فلم يتردد المتهم في إرسال رقمه، وعن طريق البحث والتحري تم تحديد شخصية المتهم والقبض عليه.
واعترف المتهم في التحقيقات بأنه في يوم الواقعة هرب من المدرسة، وتوجه إلى منطقة المقاهي القريبة منها، حيث شاهد المجني عليها وهي تتوجه إلى المقهى، وعندما كانت متوجهة إلى سيارتها قام بسرقة حقيبة يدها ولاذ بالفرار، حيث توجه عائداً إلى المدرسة، وقفز من فوق السور فأصيب في يده نتيجة ذلك، وأخذ محتويات الحقيبة، وهي 7 دنانير، و3 «فلاش ميموري»، وهاتف «بلاكبيري»، حيث رمى الشريحة التي فيه ووضع شريحته، وقام بالتواصل مع شقيقة المجني عليها عبر خدمة الـ «بلاكبيري».
العدد 4077 - الإثنين 04 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ
عندناعدة حالات سرقات والسراق يسرحون يمرحون
الكثير من الحالات اذا ما عندك واسطة يقولون لك اتصرف وش تبغى نسوي لهم
بنظرية دفع الكفالة
يعني اسرق 1000 دينار ودفع 100 ديناركفالة والفائدة 900 دينا ر