قال مسؤول حكومي في نيجيريا اليوم الاثنين(4 نوفمبر/تشرين الثاني2013) ان متشددين اسلاميين فيما يبدو أطلقوا النار مجموعة سيارات تقل مدعوين بحفل زفاف في شمال شرق نيجيريا مما أدى الى مقتل 30 شخصا بينهم العريس.
لكن الجيش المسؤول عن المنطقة قال ان خمسة فقط قتلوا في الهجوم الذي وقع يوم السبت.
وقال أحمد ساجو المتحدث باسم ولاية أداماوا ان الهجوم وقع في ولاية بورنو المجاورة عندما بدأ بعض المدعوين مغادرة الحفل.
واصبحت المنطقة التي تمتليء بالأحراج ملاذا لمقاتلي جماعة بوكو حرام الاسلامية التي تريد تطبيق الشريعة في نيجيريا.
وقال ساجو انه تلقى تقريرا عن مقتل 30 من الجيش.
لكن القوة العسكرية في ولاية بورنو أصدرت بيانا قالت فيه ان عدد القتلى خمسة فقط.
وقالت "هذا هجوم من الهجمات المنفردة من جانب عناصر يائسة يجري تدمير معظم معسكراتها ومخابئها."
وقتل الاف منذ ان شنت بوكو حرام تمردا في الولاية عام 2009 وحولت نفسها من حركة دينية تعارض الثقافة الغربية الى ميليشيا مسلحة على صلة بجناح القاعدة في غرب افريقيا.
وينظر الى جماعة بوكو حرام على انها أكبر تهديد أمني لنيجيريا.