أعيد جثمانا صحفيين فرنسيين اختطفا وقتلا في مالي الى بلادهما امس الاحد (3 نوفمبر).
ووفقا للقطات وفرها مكتب الإعلام الصوتي والمرئي التابع للجيش الفرنسي غادر نعشا كلود فيرلو وجيسلين دوبو وكانا يعملان لحساب راديو فرنسا الدولي بباماكو. وكانا قد اختطفا بعد إجراء مقابلة مع عضو بالحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة انفصالية تابعة للطوارق.
وعثرت دورية فرنسية على جثتيهما يوم السبت (2 نوفمبر) على بعد نحو 12 كيلومترا من بلدة كيدال وهي مهد تمرد للطوارق اندلع العام الماضي ودفع مالي إلى دائرة الفوضى مما أدى إلى حدوث انقلاب في العاصمة باماكو واحتلال متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة للنصف الشمالي من البلاد.
وقال اداما كاميسوكو حاكم منطقة كيدال إن مسؤولي الأمن من فرنسا ومالي يجرون تحقيقا مشتركا في الحادث لكن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ألقى باللوم على المتشددين بالمنطقة.
وقالت فرنسا امس الاحد إن الصحفيين "قتلا بدم بارد" على أيدي متشددين وتعهدت بتشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة.