أكد نائب الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية علي الدرازي أن مطالبة أهالي مجمع 522 بتصحيح وضع المجمع وإرجاع تبعيته إلى منطقة الدراز بدلاً من منطقة باربار تستند إلى الكثير من الوقائع والوثائق التاريخية والرسمية.
وقال: «إن المجمع يفتقر إلى العديد من الخدمات الأساسية بسبب الخطأ في تسجيله، رغم أن باربار تبعد عن المجمع مسافة بعيدة».
وأشار إلى أن معظم سكان المجمع هم في الأصل من سكنة الدراز، كما أن وثائق ملكية منازلهم الصادرة من إدارة المساحة والتسجيل العقاري كتب فيها أن عقاراتهم تقع في منطقة الدراز، إلا أن عناوينهم مسجلة على منطقة باربار، وشدد على أن هذا الموضوع يثير قلق أهالي المجمع ويحرمهم الكثير من الخدمات، مشيراً إلى أن الأمر يتضمن نواحي نفسية، وخدماتية، وتاريخية.
وقال: «من الناحية الجغرافية والتاريخية فإن هذا المجمع الذي يحدّه موقع عين «أم السيور» التاريخية من شماله الغربي ومقبرة الدراز القديمة من الشرق لا يمكن أن يكون ضمن حدود قرية بابار، عدا أن جميع الوثائق والمصادر القديمة تذكر أن عين «أم السيور» المشهورة تقع في قرية الدراز تاريخياً».
وأكد أن أهالي قرية باربار لا يمانعون في إرجاع المجمع إلى منطقة الدراز وذلك ما ذكروه في العديد من المناسبات بأن هذا الأمر لا يضرّهم في شيء.
وأشار إلى زيارة رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد العامر، إلى المجمع يوم السبت الماضي ولقائه بالأهالي الذين أكدوا له أن هذا الأمر يتسبب لهم بالكثير من الصعوبات وخاصة فيما يتصل بالحصول على الخدمات المختلفة، حيث ذكروا أن المجمع يفتقر حتى الآن للبنى التحتية من مجارٍ وغيرها من خدمات عامة، وأشاروا إلى أنه حين تم تنفيذ مشروع مد المجاري في منطقة الدراز تم استثناء مجمعهم من هذا المشروع على اعتبار أنه لا يقع ضمن المنطقة، وحين تم تنفيذ مشروع مد المجاري في منطقة باربار تم استثناؤهم أيضاً منه بسبب بعد المجمع عن قرية باربار. وقالوا: «لانزال محرومين من المشاريع التطويرية في كلا المنطقتين، وكأننا نعيش في منطقة معزولة عن باقي القرى».
وأضافوا أن «الأمر لا يقتصر على ذلك ولكن بحسب عناويننا فرض علينا تسجيل أبنائنا الطلبة في مدرسة باربار البعيدة نسبياً عن مساكننا في حين أن مدرسة الدراز لا تبعد عن المجمع سوى بضعة أمتار قليلة بل إنها على الشارع المقابل للمجمع».
وقال الدرازي: «إن رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد العامر والذي كان يرافقه خلال الزيارة القائم بأعمال إدارة نظم المعلومات الجغرافية وعدد من المختصين بالجهاز المركزي للمعلومات أكد أنه لا يوجد ما يمنع تصحيح تبعية المجمع لأي من القريتين وخصوصاً إن وجد أن هناك خطأً ما. حيث ذكر أنه سيقوم بأخذ حيثيات موقع المجمع ميدانياً ودراسته من الناحية الجغرافية، كما سيدرس جميع الوثائق والمستندات التي قدمها الأهالي، وسيقوم بعد ذلك برفع تقرير مفصل يحتوي على جميع هذه الوقائع إلى الجهات المسئولة لتتخذ الإجراء المناسب، حيال ذلك».
العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ
درازي
انا من المجمع المذكور وارى انه لا داعي لهذه البلبلة والعصبية لمجرد عنوان لا يقدم ولا يؤخر
الدراز و باربار اهل ونسب
حرمان المنطقة من الخدمات ليس له دخل بضم المجمع للدراز او باربار ، وانما مرتبط بالتمييز والاقصاء والطائفية
ضيق الافق
مشكلتنا الكبرى هي ضيق الافق عند البعض ، يتفق الجميع ان هناك خطأ ، طيب ما الضير في تصحيح الخطأ و لماذا ربطه بالمطالب الديمقراطية ؟؟
درازية
المجمع في قؤية الدراز وييعد عن مساكننا أمتار وأهلناوحبايبنا بعيد عن باربار كثيرا وتاريخ الدراز في هذه الآثار تم التنقيب عنها من قبل الدرازيين كانوا فرحين وقت أكتشافها حتى في أيام الأمويين كانت هذه العين تسقي البعيد والقريب قبل أن يطمرها الخليفة الأموي لرفض أهل الدراز تزويجه من أحدى بناتها ..
الى زائر رقم واحد
انزين ويش فيك بتصيح؟؟ الموضوع ما يستدعي كل هالكلام!!
تعليق على الزائر رقم 8
كلامك صحيح لو أن النائب البلدي قام بواجبه المنوط له لكنه شغل نفسه بأمور أخرى مما تفاقمت المشكلة . كما أن حل هذه المشكلة و التي أثرت على القاطنين في تلك المنطقة لا يؤثر على ما تسعى له من مطالب نحو الديمقراطية و غيرها . أما اسم العين فهو مهم لارتباطه التاريخي
قعدي الى رجلش
الناس وصلت القمر وهم للحين مختلفين على حدود بعض القرى وليس حدود بعض الدول هذلين اوادم اخر زمن ( نواب البرلمان)
للحين ما فهمتوا
التغيير قادم طيب غصب زعلتوا رضيتوا فهوها عاد
رد على تعليق زائر رقم واحد
أخي انت ليش زعلان بان يصحح الخطأ القائم ؟ خطا و بسببه انحرم الأهالي من بعض الخدمات و سعى النائب مع الجهات المسؤولة لتصحيحه .
والله حالة
ويش هو الحرمان؟ مادري الصراحة حسستوني عايشين في افريقيا!!
اضحوكة آخر زمن
أولا عين أم السجور وليس أم السيور ثانيا لا أعرف كل امور البلد تم حلها وما بقى على نائبنا أو بالأحرى نائب نفسه سوى الحديث عن تبعية مجمع لهذه القرية وتلك لهذه الدرجة وصلنا الى هذا الطور من الأفلاس وين حنا جالسين أعتقد الحدود التي تفصل بين قرانا حدود دولية تحتاج من النائب المطالبة الى أهالي الدراز بجواز خاص لقريتهم وينكم يا أصحاب المطالبة بالديمقراطية هذا ما تريدونه أمر مضحك طالبو بالشورى بدل ديمقراطية الغرب لتضمنوا ممثلية الدفاع عن قريتكم في وجه اطماع القرية الجاره وفقا لخبر المهزلة
عين ام السيور يا العربي
عين ام السيور = مسار المياة المتدفقة و التي كانت جداول مياهها تصل الى رئس رمان و تسقي القرى على طول هذة المسافة ، هذا هو معنى الاسم ، و لكن الذي لا يعرف تاريخ المنطقة ومدى ارتباط اهالي الدراز بتاريخهم و بهذة العين التاريخة لا يقيم مدى الاهمية النفسية و المعنوية لفقدان تبعية هذة العين للدراز
اضحوكة آخر زمن
بعيد عن الجدل في لغوية معنى الجسور واليسور حيث بأمكانكم الأطلاع على المعنى من المنجد حيث أنا لا هو سيبويه ولا الفراهيدي ولا أنتمي لا الى باربار ولا الدراز لكن الحق يقال اولا هذه مهمة المجلس البلدي والله النائب البرلماني الذي كما أفهم مجاله التشريع لكن أظن أختلط الحابل بالنابل وما عدنا نعرف ما وصل لنا وما حصلنا عليه من فتات الغرب من الديمقراطية التي تصدق علينا بها ثانيا الدرازي ممكن يسكن في باربار والعكس صحيح ما قيمة هذا الطرح مقابل الكثير من القضايا العالقة من سكن وعمل وصحة وتعليم