وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قانون اليوم الأحد (3 نوفمبر / تشرين الثاني 2013)يجبر ذوي "الإرهابيين" على دفع قيمة الأضرار الناجمة عن هجمات " هؤلاء الإرهابيين".
وأقر البرلمان الروسي في اواخر تشرين أول/اكتوبر القانون الذي قدمه الرئيس بوتين في أيلول/سبتمبر ويشمل تدابير لتجريم التدريب في معسكرات "إرهابية"، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
ويمثل مسعى استهداف أسر المتشددين أحدث محاولات السلطات الروسية للقضاء على التمرد في منطقة شمال القوقاز المضطربة والذي أودى بحياة الآلاف على مدى أكثر من عقد من الزمن.وبموجب القانون، فإن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن هجوم "إرهابي" ينبغي تعويضها "من قبل الجاني وأفراد أسرته وأقاربه وأصهاره وغيرهم من الناس الذين تمثل حياتهم وصحتهم ورفاهيتهم شيئا مهما بالنسبة له بسبب العلاقات الشخصية الوطيدة بينهم".
وينص القانون الجديد على إجراء المزيد من التدقيق في الممتلكات العقارية المملوكة لأقارب وأحباء من "يرتكبون عملا إرهابيا"، وذلك بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الأموال أو المتلكات تم الحصول عليها بشكل قانوني.
وسيواجه الان من تثبت إدانته بالتدريب بهدف القيام بأنشطة "إرهابية" عقوبة قصوى تصل إلى السجن عشر سنوات وفرض غرامات تصل إلى 500 ألف روبل ( 15700 دولار). وإذا ثبت أن أي شخص مذنب بإقامة شبكات "إرهابية" فإنه قد يحكم عليه بالسجن 20 عاما وتفرض عليه غرامات تصل إلى مليون روبل.
الارهاب لا رأس له
لو يتم تطبيق ربع قوانينكم المتعلقه بالارهاب في البحرين لكانت البحرين محل اتهام وتقييد حريات و متهمه من منظماتكم الا حقوقيه
العين العورة كالعادة
لو كانت لدينا نصف الديمقراطية المطبقة في روسيا لكنا بخير وهدوء وأمان