فازت كل من الباحثة العراقية أستاذة ورئيسة قسم اللغة الإنكليزية والأدب المقارن بالجامعة الأميركية بالقاهرة فريال غزول، وأستاذ البلاغة والكتابة جون فيرليندن، بجائزة جامعة أركانسس للترجمة باللغة العربية لعام 2013.
وحصلت غزول وفيرليندن على الجائزة حسبما نشرت (صحيفة العرب) على موقعها الإلكتروني يوم أمس السبت (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، لعملهما المتميز في ترجمة ديوان مجنون ليلى واشعار مختارة للشاعر البحريني قاسم حداد.
وتدار الجائزة مــن خلال مركــز الملك فهــد لدراسات الشرق الأوسط تحـت رعاية كلية جيه ويليـام فـولبرايت للأداب والعلـوم بجامعـة أركانسس. تقوم دار نشر جامعـة سيراكيـوز بنشر العمـل الأدبي الـذي فاز بالجائـزة كمـا سيتقاسم المترجمـان والشاعر قيمة الجائزة وهي 10.000 دولار (حوالي 3760 دينار بحريني).
وعمل كل من غزول وفيرليندن سويا كفريق عمل للترجمة منذ عام 1995. أثمر أول تعاون بينهما عن ترجمة رباعية الفرح للشاعر محمد عفيفي مطر والتي فازا عنها بجائزة أركانسس لعام 1997.
ومنذ حصولهما على تلك الجائزة، قاما بترجمة رواية "راما والتنين" لإدوارد الخراط والتي فازت بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1999، التي تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة. صدرت الرواية عن دار نشر الجامعة عام 2002. كما قدما مجموعات من القصائد للشاعرين سعدي يوسف وقاسم حداد لمجلة بانيبال، الصادرة من لندن و المختصة بترجمة الأدب العربي للإنكليزية.
وتشغل غزول أيضاً منصب رئيس تحرير مجلة ألف، التي تصدر عن الجامعة باللغات الإنكليزية، العربية والفرنسية بينما يقوم فيرليندن بـتأليف كتب روائية و غير روائية و يقوم بكتابة الشعر إلى جانب التدريس بالجامعة.
ويعد الشاعر قاسم حداد، المولود عام 1948، من أشهر شعراء البحرين. و قد تميز عالمياً بأعماله في إعادة صياغة مجموعات أشعار مجنون ليلى ولإنتاجه الغزير من القصائد القصيرة إلى جانب تجاربه مع الشعر الحر. كما حصل كل من غازول و فيرليندن على المنحة القومية للعلوم الإنسانية بالولايات المتحدة الأميركية في عام 2010 لمشروع ترجمة عمل قاسم حداد.
وأنشئت الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنكليزية في العالم العربي.
وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأميركية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.