قريباً ستحلُّ الذكرى الثانية لصدور تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق (برئاسة البروفيسور محمود شريف بسيوني) في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي هذه المناسبة سيستذكر المراقبون التوصيات وسيراجعون ما تم تنفيذه، وما لم يتم تنفيذه (وهو أكثر التوصيات)، وسيُنظر أيضاً إلى التراجعات التي لم يذكرها تقرير بسيوني لأنها حدثت بعد إصدار التقرير.
توصيات تقصّي الحقائق تم إدراجها في توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 19 سبتمبر/ أيلول 2012، وأصبحت الآن هناك حزمة من التوصيات الحقوقية التي ينتظر المجتمع الدولي من الحكومة تنفيذها بهدف معالجة ملف حقوق الإنسان، وهذا بدوره يفسح المجال لمعالجة الملف السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار السياسي الذي ننشده جميعاً.
الحكومة حالياً تتحدث فقط عن توصيات المجلس الوطني التي صدرت في 28 يوليو/ تموز 2013، ولكن هذه التوصيات لم تلقَ ارتياحاً من المجتمع الدولي، وهو ما عبّرت عنه المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في 6 أغسطس/ آب 2013، عندما حذرت «من العواقب الوخيمة لتشديد قانون حماية المجتمع على حقوق الإنسان في البحرين»، وقالت حينها المتحدثة الإعلامية باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان في جنيف «إنه في حين تعترف المفوضة بمسئولية الدول في المحافظة على القانون والنظام، إلا أنها تُذكّر السلطات بأن أي تدابير يتم اتخاذها ينبغي أن تحترم المعايير الدولية لحقوق الإنسان». ولذلك فقد «دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان السلطات البحرينية إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك احترام حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كما حثت جميع المتظاهرين على ممارسة هذه الحقوق بطريقة سلمية».
هذا الطرح الذي يؤمن به المجتمع الدولي سيستمر، وهو ما حدث قبل أيام في مداولات «اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة»... وهي اللجنة التي تخولها الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناقشة أي موضوع يتعلق بالإجراءات التي ينفذها المقررون الخاصون والخبراء الدوليون المعنيون بحقوق الإنسان. فلقد تحدث ممثل الاتحاد الأوروبي في اللجنة الثالثة وطلب من المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات «أن يتابع عن كثب الوضع في البحرين من أجل تقديم الدعم للإطار الذي حددته توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق في نوفمبر 2011 وتوصيات الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان في جنيف في سبتمبر 2012». هذه المطالب ستستمر من المجتمع الدولي، وهي تتعلق بتوصيات وافقت عليها الحكومة، ولا يمكن تأجيل تنفيذها تحت أي عذر.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4075 - السبت 02 نوفمبر 2013م الموافق 28 ذي الحجة 1434هـ
اقتراح برغيه
لنواب العازه مقترح بصفه مستعجله وهو ان تقرير بسيوني مبالغ فيه وهو مدعوم صفويا ويجب ادانته والغاءه لانه مو صحيح ويجب التصويت عليه في المجلس الموقر
ومطلابه الامين العام للامم المتحده بان بعتذر بسيوني عن تقريره ويجب سحب هذا التقرير من التداول وبعدها المطالبه نفس الشي لتقرير جنيف
العكس يا دكتور
هنا سيتم تنفيذ توصيات التي تخرج من المؤزمين فقط
شوف دكتور توصيات نواب العازة راح تنفذ بسرعة اما توصيات بسيوني فيها نظر
ستبقى بل اقل لك ستمحى كل التوصيات البسيونية والجنيفية ويرمى بها في الزبالة لأنها تمثل ذاكرة سيئة لهم . اما توصيات الجماعة القبيضة فهذه سوف تنفذ في اسرع وقت وقد نفذوا الكثير منها
دول النفط
القانون الدولي لا يطال دول البترودولار رغم فداحة إنتهاكاتها للحقوق الإنسان
اما ان المجتمع الدولي ينافق إعلاميا او عنده ثقة عمياء
اما ان المجتمع الدولي ينافق إعلاميا او عنده ثقة عمياء في حكومة البحرين. لو كان المجتمع الدولي جاد في تعاطيه مع الأزمة في البحرين، لفرض على الحكومة استقبال مراقبين دوليين للوقوف على ملف حقوق الانسان عن كثب في ضل مماطلة الحكومة و تنصلها من التزاماتها الدولية في هذا المجال. فليس من العقل ان يحترم المجتمع الدولي حكومة لا تحترم شعبها و تتهرب من واجباتها تجاهه.
هل الغاء التمييز يحتاج لتوافق
الحوار الوطني لا يضع الثوابت فالغاء التمييز الذي وصل للاضطهاد قضية اخلاقية تتحمل التراجع عنها و ازالت آثارها مهمة اصيلية لأي سلطة
التوصيات في الأدراج
اصبحت نسيا منسيا
كانت بهرجة اعلامية