اعتبرت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية استدعاء أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، للتحقيق معه في النيابة العامة اليوم (الأحد)، خطوة جديدة على الاستمرار في الحل الأمني وممارسة الابتزاز السياسي.

وقالت جمعيات (وعد- الوفاق- المنبر- الوحدوي - التجمع - الإخاء):» إن استدعاء أمين عام جمعية الوفاق مرتبط بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات خلال الأيام القليلة الماضية كاعتقال المخطرين عن المسيرة الجماهيرية التي نظمتها قوى المعارضة في منطقة عالي يوم الجمعة الماضي، ومحاصرة مقر جمعية الوفاق في منطقة القفول قبل عدة أيام، والاستيلاء على بعض محتويات (متحف الثورة) وإغلاقه واستدعاء المنظمين له، وتواصل حملات الاعتقالات واستخدام القوة المفرطة»، محملة النظام مسئولية انسداد الحل السياسي رفضه الجلوس على طاولة التفاوض لحل الازمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد.

وطالبت بالتوقف عن جر البلاد عنوة إلى المربع الأمني والاستمرار في ممارسة العنف ضد الحراك الجماهيري السلمي، مشددة على ضرورة إلغاء طلب استدعاء الشيخ علي سلمان، والتوقف عن المحاولات الفاشلة للانقضاض على العمل السياسي السلمي والعلني.