بيتي صديقُ الريح!
الأعوجيّة أرسلت روحي إلى الأطراف
واختصرت حكايتها
لا، لم أكن أنوي عبورَ البحر
لكنّها تأتي إليّ غداةَ أنساها
وأنسى الريح!
فلتذهب بعيداً.. أو قريباً!
لم أعدْ أرجو تأوّهات النوارس في الظلّ
ولا سفر المراكب في الشمس!
نخلةٌ واحدةٌ تكفيني لأقتحم الصحراء
يدٌ في الماء ويدٌ في الرمل
وبيتي صديقُ الريح!
العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ