العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ

6 نوفمبر تلتقي «شينا» بوالدها بعد فراق دام 27 عاماً

مهدي الملاح - شينا
مهدي الملاح - شينا

27 عاماً كانت تنتظر هذا اللقاء، بعد أيام وتحديداً في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري (2013) تستعد شينا للقاء والدها مهدي الملاح، ليكون هذا اللقاء هو الأول بينهما.

فقد أكد والدها المواطن البحريني مهدي الملاح في حديث إلى «الوسط» أنه في 6 نوفمبر سيغادر البحرين إلى الفلبين ليلتقي ابنته شينا البالغة من العمر 27 عاماً، وبأحفاده الثلاثة ياسمين وعمرها (9 سنوات)، يوسف وعمره (5 سنوات)، يقين وعمرها 9 أشهر.

وأوضح الملاح أن شينا ستنتقل إلى بيت أهل زوجها ليكون اللقاء هناك، إذ إن المنطقة التي تقطن فيها تكثر فيها الأمطار، لذلك فضلت أن يكون اللقاء في بيت أهل زوجها.

ولفت الملاح إلى أن مدة الزيارة ستكون أسبوعاً، مبيناً أن زوجته كانت تطمح إلى أن تزور شينا أيضاً إلا أنها لن تستطيع مغادرة البحرين لارتباطها بظروف العمل وأطفاله.

وكان الخبر الذي نشرته «الوسط» في (أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، عن فتاة من أم فلبينية اسمها شينا السري أدينج، وتقيم في الفلبين، تبحث عن والدها في البحرين، هو الخيط الذي أوصلها إلى والدها، لتتغير حياة شينا، فبعد أن كانت تبحث عن والدها طوال حياتها، تلقت منه اتصالاً بعد نشر الخبر بيوم واحد.


6 نوفمبر موعد اللقاء بين «شينا» ووالدها بعد فراق دام 27 عاماً

الوسط - فاطمة عبدالله

27 عاماً كانت تنتظر هذا اللقاء، بعد أيام وبالتحديد في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني تستعد شينا للقاء والدها مهدي الملاح، ليكون هذا اللقاء هو الأول بينهما.

في 6 نوفمبر 2013 سيكون اللقاء الأول بين شينا ووالدها، إذ أكد والدها المواطن مهدي الملاح في حديث لـ «الوسط» أنه في 6 نوفمبر سيغادر البحرين إلى الفلبين ليلتقي بابنته شينا البالغة من العمر 27 عاما، وبأحفاده الثلاثة ياسمين وعمرها 9 سنوات، يوسف وعمره 5 سنوات، يقين وعمرها 9 أشهر.

وأوضح الملاح أن شينا ستنتقل إلى بيت أهل زوجها ليكون اللقاء هناك، إذ إن المنطقة التي تقطن فيها تكثر فيها الأمطار، لذا فضلت أن يكون اللقاء في بيت زوجها.

ولفت الملاح إلى أن مدة الزيارة ستكون أسبوعاً، مبيناً أن زوجته كانت تطمح أن تزور شينا أيضاً إلا أنها لن تستطيع مغادرة البحرين لارتباطها بظروف العمل وأطفاله الآخرين.

ونوه الملاح الى أن أخاه من المتوقع أن يغادر معه إلى الفلبين للقاء شينا، ليكون هذا اللقاء هو الأول مع والدها وعمها.

وأكد الملاح «لقد أصبحت شينا جزءاً من حياتي اليومية، وأصبحت أنا جزءاً من حياتها اليومية، فهي اليوم على اتصال شبه دائم ويومي معي، فأخبارها وأخبار عائلتها أصبحت أعرفها بالتفصيل، كما أطلعها دائماً على آخر أخباري وأحداثي اليومي، فالتطور التكنولوجي ووسائل الاتصال الاجتماعي سهلت الكثير علينا، فأصبحت اليوم أعرف أخبارها بشكل يومي، بعد ان عشت 27 عاما ولم أكن أعلم بوجود ابنتي وأحفادي».

وأشار الملاح إلى أنه تزوج زوجته السابقة وبقيت معه لمدة عامين ولم تكن هناك خلافات بينهما كما كان متداولا، مؤكداً أنها غادرت البحرين بعد فترة وذلك لتجديد إجراءات الإقامة والكفالة، إلا أنه سرعان ما انقطعت أخبارها، مبيناً أنه كان من الصعب العثور عليها فوسائل الاتصال لم تكن كما هي الآن، موضحاً أنه حاول السؤال عنها من خلال صديقاتها في البحرين، إلا أن أخبارها كانت انقطعت عنهم أيضاً، مبيناً أنه بقي 13 عاماً ينتظرها قبل أن يتابع حياته.

وقد أكد الملاح سابقاً ان «سبب انقطاع زوجتي السابقة عن التواصل معي يعود بحسب ما ذكرت ابنتي شينا إلى خوف والدتها من ان أقوم بأخذ الطفلة بعيداً عنها، وذلك بعد أن مرت إحدى صديقاتها بتجربة مريرة بعد زواجها من بحريني، وحرمان زوجته الفلبينية من طفلها، وكانت زوجتي السابقة تخشى حدوث ذلك لها، ما أدى إلى انقطاع أخبارها».

وكان الخبر الذي نشرته «الوسط» في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2013، عن فتاة من أم فلبينية اسمها شينا السري ادينج، وتقيم في الفلبين، تبحث عن والدها في البحرين، هو الخيط الذي أوصلها إلى والدها، لتتغير حياة شينا فبعد أن كانت تبحث عن والدها طوال حياتها تلقت منه اتصالا بعد نشر الخبر بيوم واحد.

العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 2:02 ص

      الحمد لله ان الأم ربت ابنتها تربية إسلامية

      يبدو عليها بنت محترمة ومسلمة حقاً وتستاهل كل خير

    • زائر 7 | 1:22 ص

      امورك طيبة

      طالما اعطيت اهتماما كبيرا كاب لابنة فقدتها منذ 27 عاما فعليك ان تجعل من 6 نوفمبر من كل عام مناسبة احتفالية

    • زائر 6 | 1:03 ص

      ثمن اختيار الزوجة أو الزوج

      أولا الله يجمعهم ويلم شملهم ، ثانيا هذه البنت ضحية والدها بالدرجة الاولى ولانريد زيادة عذابه .. لأن اختيار الزوجة مهم فهي استقرار ورحمة وعطف وتربية وشراكة وليس الخلاف عن نوعية الزوجة وانما الخلاف عن اختيار الزوجة، فهذه النتيجة غياب بنت عن والدها أكثر من 27عاما وحرمانها من والدها وحقوقها..لو لا أن توفت والدتها بل وأخبرتها بالحقيقة ماذا مصيرها أليس مؤلم ... نسأل الله الرحمة والمغفرة لكلاهمها بما جنت أيديهم بحق هذه الفتاة.. نحن لا نلوم أحد طالما هي زوجته على سنة الله ورسوله بل نلوم عملهم بحق أبنتهم

    • زائر 5 | 12:50 ص

      محرقي

      طلع لها وزوجه وأطفاله فيز على البحرين وبعدين قدم لهم على الجنسيه

    • زائر 3 | 12:34 ص

      بحق محمد وآل محمد

      بحق محمد وآل محمد
      رد كل غريب الى وطنه

    • زائر 2 | 12:20 ص

      شينا الجميله

      الله يردكم لبعض وتقر عيونكم وتبتدون حياة جميله وان شاءالله الله يرد حق كل مظلوم عاش في هذه الدنيا.

    • زائر 8 زائر 2 | 1:40 ص

      ؟؟؟؟؟

      الله يرد كل غرباء عن أهلهم لبعض

    • زائر 1 | 11:18 م

      صحيح من شابه ابه ما ظلم

      نتمنى من الوسط ان ترافق الحدث بالصور
      فكلنا مشتاقين لحرارة اللقاء و دموع الفرح
      التي سالت من عيني وانا اكتب متصورا
      كيف الأنسان مهما بلغ من القسوة ضعيف

    • زائر 9 زائر 1 | 1:40 ص

      ننتظر بفارغ الصبر

      وأنا أيضا نتمنى من الوسط أن ترافق الحدث في الفلبين يصلح لعمل فلم

اقرأ ايضاً