تعتبر السواحل أحد أماكن الترفيه العامة وتجمع المواطنين، لكنها لا تلقى رعاية واهتماماً من بعض مرتاديها، إذ يتعمد بعضهم إلقاء القاذورات والأوساخ وبقايا الطعام على أطرافها والأماكن العامة.
البعض لا يولي أهمية لنظافة الأماكن العامة ولا يلتزم برمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها، في سلوك أصبح ظاهرة منتشرة نابعة من ثقافة أن مهمة تنظيف هذه الأماكن من اختصاص وزارة البلديات أو الشركة المناط بها تنظيف السواحل.
وعلى رغم أن الدين الحنيف حث على الالتزام بالنظافة كسلوك حضاري يعكس مدى تمسك الفرد بأوامر ونواهي الدين، فإن البعض يخالف هذه التوجهات.
إذ يرى رجل الدين البحريني عقيل صباح، أن «النظافة تُبين مدى وعي وتحضر المجتمع ونظافة البيئة، وهي علامة من علامات رقي المجتمع وإيمانه بالتعاليم المنبثقة من الشريعة الإسلامية»، مشيراً إلى أن «الإنسان بطبيعته يصبو إلى الجمال، والجمال من الكمال، والتلوث يعد نقصاً يناقض الكمال».
من جانبه، ذهب رجل الدين عبدالأمير الحوري، إلى أن «رمي الأوساخ يعتبر من الأفعال التي تجلب اللعن لفاعلها، وهي قد تسبب العسر والضرر لآخرين».
وذكر أن «السواحل هبة من رب العالمين ويجب الاعتناء بها، والحفاظ عليها مسئولية يجب أن يستشعرها الجميع ويتحملونها على حد سواء».
وتطرق الحوري إلى أن «هناك سلوكيات خاطئة، تتمثل في قيام البعض برمي النفايات من نافذة مسكنه في طابق مرتفع، من دون أن يكلف نفسه وضعها في الأماكن المخصصة لها، وهي تسبب الأذى للجيران، الأمر الذي يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف».
وطالب رجال الدين بضرورة توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة المرافق العامة وفقاً للتعاليم الإسلامية.
ومن اللافت أن ديننا الحنيف الداعي الأول إلى الحفاظ على البيئة، ولاسيما الشعار الإسلامي المشهور «النظافة من الإيمان»، وعلى رغم كل ذلك فما نشهده في الحدائق من رمي الأوساخ المتعمد من قبل المرتادين يشكل خطراً لابد للمجتمع أن يتصدى له.
وأسف أحد مرتادي السواحل والمماشي محمد عبدالله، من تردي البيئة، وقال: إن المتنفس الوحيد لدينا هي المماشي والسواحل، وللأسف الشديد هناك بعض العائلات إما بثقافة الشخص أو انه متعمد يقوم بإلقاء القاذورات، وكأن المكان لا توجد به رقابة، وهو بنفسه ليس لديه رقابة ذاتية على نفسه، فيجب أن يعتبر هذا المكان بمثابة منزله».
وختم عبدالله حديثه، قائلاً: «إن الحل هو أن يتم تخصيص رجل أمن لمراقبة النظافة، من أجل إرشاد الأشخاص لإلقاء القاذورات في الأماكن المخصصة».
وفي هذا الشأن، قال الباحث المتخصص في الشأن البيئي سيد شبر الوداعي: «أعتقد أن هناك ظاهرة تتمثل في قيام الكثير من الناس برمي المخلفات ومن ضمنها مخلفات المباني بشكل أساسي».
موضحاً أن «الساحل مكان لأخذ الراحة، ولكن للأسف هناك أناس يلقون كل المخلفات على السواحل». وختم الوداعي حديثه منبهاً إلى القيم الإسلامية التي تنصحنا وتوعينا بثقافة النظافة، ولكن للأسف لا يوجد التزام بذلك.
العدد 4074 - الجمعة 01 نوفمبر 2013م الموافق 27 ذي الحجة 1434هـ
جيف بس الساحل
وصاخة في هالاوادم مادري هي تربية والا رزالة تشوف الزيلة تكرمون صوبه لكن يفلت على الأرض و مو بس السواحل والأماكن العامة شوف العزاء لين مر والا مسيرة بس يخلصون الوصخ يشحن الشارع لدرجة اللي مايردي يعرف من الوصخ حتى الدوار قلبوه مزبلة مادري شلون هالاوادم يا دافع البلا
حملة تثقيفية
بالفعل نحتاج الى حملة تثقفية حول هذه الظاهرة..