قال المتحدث الرسمي باسم ائتلاف جمعيات الفاتح، خالد القطان، إن الجمعيات المعارضة تصدر بيانات قبل كل جلسة حوار، وذلك لشعورها بما وصفه بـ «الحرج»، مبيناً أن «في كل أسبوع قبل الجلسة تقوم الجمعيات بإصدار بيان يسبق الحوار، وذلك بسبب الشعور بالإحراج من موقفهم خارج الحوار. ويجب على الجمعيات الخمس أن تستوعب أن المشاركة في الحوار خيار استراتيجي، وهو المنفذ الوحيد للخروج من الأزمة».

وذكر أن الأطراف المشاركة في جلسة الحوار أمس، أمهلت المعارضة حتى تاريخ 3( ديسمبر/ كانون الأول المقبل 2013)، لتحديد موقفها من الحوار. وأضاف أن «هذه المهلة التي أعطيت للجمعيات الخمس وهي أربعة أسابيع، ستكون في شهر محرم حيث يشهد هذا الشهر الكثير من الفعاليات الدينية الروحانية، وربما يكون لها تأثير في تغيير رأي الجمعيات الخمس وتحديد موقفها».

وذكر أن الائتلاف يدرس البدائل التي سيحددها موقف الجمعيات الخمس من المشاركة في الحوار، رافضاً الحديث عن هذه البدائل في الوقت الحالي.

وأشار القطان إلى أن جلسة الحوار أمس كانت «إيجابية»، فقد تم الانتهاء من الثوابت والقيم، كما تمت مناقشة وضع طاولة الحوار مع استمرار تعليق مشاركة الجمعيات لمشاركتها في الحوار. وأضاف «لقد أصدرت طاولة الحوار بياناً يحمِّل الجمعيات المعارضة المسئولية الوطنية في عرقلة الحوار، لذلك قمنا بتحديد مهلة للجمعيات الخمس حتى تقوم بتحديد موقفها العام، إما الانسحاب أو المشاركة في الحوار».