دعا نواب ولوردات بريطانيون الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى رفض لقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في واشنطن هذا الأسبوع، ما لم تقم حكومته بإخلاء سبيل سبعة معارضين إيرانيين قالوا إنهم يواجهون خطر تسليمهم إلى طهران.

وحثّ النواب واللوردات، الأعضاء في اللجنة البرلمانية من أجل حرية إيران في بيان تقلت «يونايتد برس إنترناشونال» نسخة منه أمس الثلثاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، وزارة الخارجية البريطانية والولايات المتحدة والأمم المتحدة على «الإصغاء إلى مطالب المئات من الإيرانيين الذين أضربوا عن الطعام لمدة 58 يوماً منذ الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي في معسكر (ليبرتي) القريب من بغداد، والقيام بالضغط على المالكي للإفراج فوراً عن الرهائن السبعة». وطالب البيان حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة بـ «الضغط للإفراج الفوري عن الرهائن السبعة المحتجزين لدى قوات المالكي، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية 3000 منشق إيراني يقيمون في معسكر ليبرتي، بما في ذلك نشر قوة مرابطة دائمة تابعة للأمم المتحدة».

وقال رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل حرية إيران، اللورد كارلايل «يتعين على الحكومة البريطانية الضغط أيضاً لتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المذبحة التي وقعت مؤخراً في معسكر أشرف، وتقديم المسئولين عنها للعدالة».