صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلثاء(29 أكتوبر/تشرين الأول2013)بان الحكومة رصدت 5 مليارات شيكل لتطوير الوسط العربي على مدى السنوات الخمس المقبلة. (الدولار يساوي اكثر من 3شيكل).
جاء ذلك في كلمة نتنياهو امام مؤتمر رئيس الوزراء للشراكة والتنمية في الوسط غير اليهودي ، بحسب الاذاعة الاسرائيلية.واكد ان هذه الاموال ستوظف لتطوير البنى التحتية في مجالات التربية والتعليم والمواصلات والاستخدام في التجمعات السكنية غير اليهودية.
وطالب رئيس الوزراء بضرورة النهوض بالنساء العربيات ودمجهن في سوق العمل وفي قطاع الاعمال.
واستعرض نتنياهو امام المؤتمر المشاريع الحكومية في النقب والجليل ، مشددا على ان التطوير الاقتصادي لا يمكن ان يقتصر على مبادرات حكومية فحسب, بل يجب ان يشمل تنظيم مشاريع في مجال التقنية العالية, وكذلك في تطوير الاعمال الضغيرة في المجالات التقليدية.
ومن جانبه حث وزير الاقتصاد نفتالي بينت خلال المؤتمر المبادرين ورجال الاعمال في الوسط العربي على الاستعانة بصندوق القروض الذي اسسته الوزارة بمبلغ ملياري شيكل. واقر الوزير بينت بان التطور الاقتصادي في الوسط العربي يعاني عدة مشاكل بينها انعدام التقارب بين الوسطين اليهودي والعربي وامتناع المستثمرين عن توظيف اموال بسبب الاوضاع الامنية وطريقة تعامل الجهاز المصرفي مع الوسط العربي.
وبدوره اكد وزير التربية والتعليم شاي بيرون ان الفجوات بين الوسطين اليهودي والعربي هي بمثابة وصمة عار اخلاقية للمجتمع الاسرائيلي غير انه يمكن بل يجب تصحيحها.
وقالت محافظة بنك اسرائيل الجديدة كارنيت فلوج في مستهل المؤتمر بان اندماج المواطنين العرب في سوق العمل امر حيوي من اجل النمو الاقتصادي لدولة اسرائيل
وفي كلمة له امام المؤتمر استبعد وزير المالية يائير لابيد ان يحصل في اسرائيل فصل بين الدين والدولة لان دولة اسرائيل ليست ديموقراطية فحسب وانما يهودية ايضا مشددا على ان الحل للتناقض بين الامرين لا يكمن في الفصل.
واضاف ان الفرق بين اسرائيل ودول اخرى تم فيها الفصل بين الدين والدولة هو ان اسرائيل ليست فقط مكانا بل فكرة ايديولوجية ايضا.
يشار الى ان رئيس الوزراء اشترط اعتراف الفلسطينيين بان اسرائيل دولة يهودية للتوصل الى سلام غير ان الفلسطينيين يرفضون ذلك.
محمد
ارحم من بشار وربعه