قال محام مدافع عن حقوق الانسان اليوم الثلثاء(29 أكتوبر/تشرين الأول2013) إن السلطات السودانية ألقت القبض على سبعة اساتذة جامعيين ضمن حملة قمع ضد نشطاء المعارضة بعدما فجرت زيادات في اسعار الوقود اسوأ اضطرابات تشهدها البلاد في سنوات.
وخفضت الحكومة السودانية الدعم على الوقود لتخفيف ازمة مالية تفاقمت بسبب انفصال جنوب السودان المنتج للنفط عام 2011. وسرعان ما أدت هذه الخطوة الى زيادة اسعار الوقود إلى المثلين واشعلت فتيل احتجاجات عنيفة قتل فيها عشرات الاشخاص واصيب اكثر من 700 اخرين.
وقال المحامي نبيل اديب إن الاكاديميين السبعة اعتقلوا مساء يوم الاثنين اثناء اجتماع في جامعة الاحفاد في العاصمة الخرطوم. وقال استاذ جامعي اخر على دراية بالقضية إن الاجتماع عقد لمناقشة اتخاذ موقف مشترك ضد حملة القمع.
وقال اديب "ندعو السلطات لاطلاق سراحهم." وحرم انفصال جنوب السودان الخرطوم من ثلاثة ارباع انتاج النفط الخام الذي كانت تعتمد عليه في توفير عائدات للدولة والعملة الصعبة لاستيراد الغذاء.
وقالت جماعات حقوقية وبعض الدبلوماسيين إن ما يربو على 150 شخصا قتلوا عندما اطلقت قوات الامن النار على المحتجين في البلاد.
وقدرت الحكومة عدد القتلى عند 34 شخصا ونفت اطلاق النار على اي من المحتجين الذين وصفتهم بانهم "مخربون."
وفي الثالث من اكتوبر تشرين الأول الجاري مثل 35 شخصا امام محكمة في الخرطوم لاتهامهم بالتخريب وضلوعهم في الاضطرابات.