أتاحت لحظة نادرة من التنسيق بين الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة لحوالي 1800 مدني الفرار من بلدة محاصرة على اطراف دمشق اليوم الثلثاء(29 أكتوبر/تشرين الأول2013) لكن ما يزال الآلاف محاصرين مع امدادات قليلة من الغذاء او الماء او الدواء.
وقال مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية ان الاجلاء من المعضمية مضى قدما بمساعدة من الهلال الاحمر السوري وبعض الجماعات المدنية.
وقال احد سكان المعضمية لمراسل لرويترز بشرط عدم نشر اسمه "كنت اعيش في رعب والآن أنا حر وآمن مع الجيش.. الحمد لله." وأضاف "لا يوجد طعام او ماء.
خرجنا بروح جديدة الآن." واستخدمت القوات المؤيدة للرئيس بشار الاسد عمليات الحصار لاجتثاث مقاتلي المعارضة من المناطق السكنية اثناء الحرب الاهلية التي اودت بحياة أكثر من 100 الف شخص وشردت الملايين.
وتقول الحكومة ان سكان المعضمية يحتجزهم ارهابيون "كرهائن".
وهذه ثالث عملية اجلاء من نوعها من المعضمية وتقول الامم المتحدة ان ثلاثة آلاف امرأة وطفل غادروا بالفعل.
وتقول المعارضة ان 12 الف شخص يواجهون الجوع والموت في البلدة التي يصفونها بأنها مدمرة بنسبة 90 في المئة.