ذكرت صحف ايطالية اليوم الثلثاء(29 أكتوبر/تشرين الأول2013)أن روسيا حاولت التجسس على دول اخرى في مجموعة العشرين خلال قمة استضافتها في سانت بطرسبرج الشهر الماضي .
وتأتي الأنباء عقب كشف النقاب في الأسبوع الماضي عن عمليات مراقبة أمريكية واسعة النطاق في اوروبا ، عن طريق تعقب المكالمات الهاتفية لملايين المواطنين في فرنسا وايطاليا واسبانيا وكذلك التنصت على الهاتف النقال للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل .
وذكرت صحيفتا " كوريري ديلا سيرا " و " لا ستامبا " أنه في نهاية اجتماع مجموعة العشرين في الخامس والسادس من أيلول/سبتمبر الماضي أعطى المضيفون الروس الوفود شرائح ذاكرة (يو اس بي) خاصة بأجهزة الكومبيوتر وشواحن هواتف نقالة .
وقالت كوريري ديلا سيرا إن رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي اندهش من الهدية وطلب من الطاقم الأمني فحص الأدوات .
وجاءت الفحوص الأولية ، التي أجريت بمساعدة من أجهزة الاستخبارات الألمانية ، " إيجابية " .
وأضافت الصحيفة أن الخبراء خلصوا إلى أن " شرائح الذاكرة (يو اس بي) والشواحن صالحة للرصد الخفي لبيانات أجهزة الكومبيوتر والهواتف النقالة ".
ونقلت عن مصادر دبلوماسية بالاتحاد الأوروبي القول إن السلطات الوطنية تجري المزيد من الاختبارات وانه لن يتم رفع أي إجراء احتجاجي رسمي ضد روسيا حتى انتهاء هذه الاختبارات . كما قالت كوريري ديلا سيرا إنه لم يتضح ما إذا كان أي عضو بالوفد استخدم فعليا الأدوات المريبة .
وقال مكتب فان رومبوي إنه لن يعلق على هذا الأمر ، كما هو الحال بالنسبة لمتحدث باسم رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الذي كان حاضرا في محادثات سانت بطرسبرج .