تستعد دول العالم هذه الأيام لإقامة احتفالات «الهالوين»، أو كما يسمى بـ «عيد القديسين»، والذي يصادف مساء غدٍ الأربعاء (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، لذلك نجد أن المحلات التجارية في البحرين تستقطب الأجانب والسياح، ببيعها مستلزمات هذا الاحتفال.

من جهتها، صرحت البائعة في محلات جواد كريستينا، بأن «الإقبال على شراء الأمور المتعلقة باحتفالات الهالوين كبير من قبل الأجانب، حيث بدأوا بالتوافد على شراء مستلزمات الاحتفال منذ الأسبوع الماضي».

وأوضحت أن «السلع التي تباع في هذه المناسبة هي الأقنعة والقبعات، وتباع الأكياس التي تحمل الرسومات المخيفة والمرعبة، ومجسمات اليقطين التي تُوضع فيها الشموع لكي تترك إضاءات مخيفة في مكان الاحتفال، وتتفاوت أسعار هذه الأمور بين الرخيص والغالي لتتناسب مع مختلف الطبقات، فهذه مناسبة يحتفل فيها الأغنياء والفقراء من الأجانب والسياح، وتخصص بشكل كبير للأطفال»، وهي بحسب قولها إنها فعالية شبيهة باحتفالات القرقاعون.

إلى ذلك، ذكرت إحدى السائحات الأجنبيات المتسوقات في المحل فانيتا، بأنها تحتفل بالهالوين بتنكرها مع أطفالها بملابس غريبة وأقنعة لكي لا تعرفهم الأرواح الشريرة، وقالت: «في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة تعود من عالم البرزخ إلى الأرض، وتستقر فيها حتى صباح اليوم التالي من العيد، لذلك يتم قضاء هذه الليلة بتنقل الأطفال من بيت لآخر ومعهم الأكياس والسلال لتمتلئ بالحلوى، ومن لا يعطي الأطفال هذه الحلوى تغضب منه الأرواح الشريرة، وتستمر هذه الليلة بالاستماع إلى الموسيقى والأغاني والرقص إلى الصباح».

ويعتبر الكثير من المؤرخين أن عيد الهالوين في الأساس هو عيد قديم كانت تحتفل به «قبائل الأيرلنديين والاسكوتلانديين» وهو أول يوم من أيام السنة لدى هذه القبائل، كما كان يعرف بيوم الموتى، ويعد هذا اليوم عطلة سنوية وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وإيرلندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم.