أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو على أهمية تسويق وترويج مناخ الاستثمار في مملكة البحرين، وتدعيم تنافسية بيئة العمل الاقتصادي بالمملكة، مشيراً الى إن منتدى " استثمر في البحرين 2012" الذي سينطلق يوم الاربعاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة، يعد فرصة جيدة نحو جذب المزيد من الاستثمارات الخليجية والإقليمية والدولية وتعريف قطاعات الأعمال العالمية بما تتيحه بيئة ومناخ الاستثمار في المملكة ولعرض العديد من المشروعات الصناعية والاستثمارية والتجارية المدروسة في مختلف القطاعات منها المصارف، البنى التحتية، الإسكان، السياحة، الخدمات الصحية، الخدمات المالية وغيرها من القطاعات، وللإسهام في تسليط الضوء على ما توفره هذه البيئة من ضمانات وتسهيلات وتشريعات وقوانين تجذب المستثمرين من مختلف أقطار العالم .
وثمن عصام فخرو جهود رئيس الوزراء في دعم كل ما يتعلق بنهضة وتنمية الاقتصاد البحريني، وقال ان رعاية سموه لهذا المنتدى منذ بداية انطلاقه يؤكد الحرص الذي يبديه في تعزيز تنافسية الاقتصاد البحريني وفتح آفاق ارحب واوسع امامه.
واشاد عصام فخرو بمبادرة وزارة الصناعة والتجارة وعلى رأسها وزير الصناعة حسن عبدالله فخرو في إقامة هذا المنتدى بشكل دوري ومستمر، منذ تدشينه لأول مرة عام 2003 لتشجيع وترقية الاستثمارات عامة واستقطاب الاستثمارات الخارجية بالأخص مع تقديم عروض وفرص استثمارية مدروسة، والتركيز علي ما توفره مملكة البحرين من بُنى تحتية وخدمات عالية الجودة وبمواصفات عالمية مع تسليط الضوء علي ما تعرضه الحكومة الموقرة من إجراءات وتسهيلات هيّأت البيئة الاستثمارية المساندة وجعلت من البحرين بيئة صديقة وجاذبة للاستثمارات والأعمال.
واضاف رئيس الغرفة أن ما يميز منتدى هذا العام هو تنظيم معرض على هامشه يعنى برواد الصناعات الوطنية في البحرين بمشاركة العديد من الشركات في مختلف القطاعات وذلك بهدف إبراز الوجه الحضاري للبحرين على المستوى العالمي، وبين إن المنتدى سيساهم في تقوية وتنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين مملكة البحرين ودول العالم، إلى جانب كونه فرصة مواتية لخلق شراكات تجارية واستثمارية بين رجال الاعمال البحرينيين و نظرائهم من دول العالم من خلال اللقاءات الثنائية التي سيتم عقده على هامش هذا المنتدى الهام.
وأوضح فخرو ان المنتدى فرصة للاستفادة من التجارب العالمية في كافة المجالات التي تخدم الحركة الاقتصادية والتجارية في البلاد، وفرصة لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية لمضاعفة لزيادة معدلات حجم التبادل التجاري بين البحرين ودول العالم، مشيراً إلى ان حكومة المملكة توجه حاليا اهتماما خاصا نحو تأسيس المناطق الاقتصادية والتنموية والحرة خاصة المرتبطة بالموانئ نظرا لمنافعها الاقتصادية المتمثلة في زيادة حجم الاستثمارات في كافة القطاعات.
وأشار إلى إن هذا الحدث يعتبر إحدى الآليات الترويجية المهمة لمملكة البحرين تجارياً واقتصادياً، ويأتي تأكيداً على قدرة البحرين التنافسية والإنتاجية من خلال توافر كافة التسهيلات من حكومة المملكة الموقرة للاستثمار بصفة عامة، لافتاً في ذات الوقت ان نجاح مثل هذه الفعاليات والنتائج التي سوف تحققها على المدى المنظور والبعيد سوف ينعكس بلا ادنى شك على جذب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل واعدة مستقبلاً.
وأضاف إن هذا المنتدى يأتي استكمالاً للحركة التنموية والاقتصادية للبلاد والمضي بخطوات ثابته وكبيرة نحو تحقيق رؤية البحرين الثاقبة للعام 2030، وهي تتضمن من المبادئ والأهداف التي في مجملها تهدف إلى جعل اقتصادنا منتجاً قادراً على المنافسة ومشجعاً لقطاعات التصدير البحرينية من خلال تمكين الشركات البحرينية للسوق العالمية للمنتجات والخدمات، وجاذباً للاستثمارات كأحد المحفزات الأساسية للنمو الاقتصادي والتنموي.