استقبل وزير الدولة لشئون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد ال خليفة صباح اليوم الاثنين (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) الرئيس التنفيذى لشركة ديار المحرق عارف هجرس.
وإطلع وزير الدولة لشئون الاتصالات من عارف هجرس على التطور والتقدم الحاصل فى خطوات انجاز مشروع "ديار المحرق" الذى يقام على مساحة 12 كيلو متر ويستوعب نحو 100 الف نسمة، حيث أوضح للوزير انه منذ البدء فى المشروع فى وحتى الآن تم تحقيق إنجازات باهرة فى المشروع وانجاز الكثير من المهمات الرئيسية التى تمثلت فى استصلاح الاراضى وتمهيدها قبل مواعيدها النهائية المحددة، بهدف الوصول الى تشييد الوحدات السكنية والتجارية المقررة لتوفير قائمة متنوعة من الخيارات المناسبة التي تلبي احتياجات كل الشرائح الاجتماعية، اضافة الى توفير المشاريع الاستثمارية التى تلبى طموحات المستثمرين المتميزين.
وقد أثنى الشيخ فواز بن محمد ال خليفة على الجهود المبذولة لانجاز مشروع "ديار المحرق" كمشروع سكنى وتجارى رائد مؤكدا على أهمية هذه المشروعات الحيوية، مشيدا فى الوقت ذاته بحرص الشركة المنفذة شركة "ديار المحرق" على اتباع سياسات واستراتيجيات واضحة للحفاظ على الصحة العامة والبيئة والحياة البحرية ومواردها الطبيعية، والعمل على تحقيق مزايا بيئية وجمالية إيجابية واسعة النطاق للسكان فى هذا المشروع.
وبحث الشيخ فواز بن محمد ال خليفة مع عارف هجرس سبل التنسيق والتعاون بين وزارة الدولة لشئون الاتصالات وشركة "ديار المحرق" بهدف جعل مشروع "ديار المحرق" نموذجا يحتذى به على مستوى مملكة البحرين فيما يتعلق بالبنية التحتية للاتصالات بصفة عامه وبأبراج الاتصالات بصفة خاصة.
وفى هذا الصدد وجه وزير الإتصالات بضرورة وأهمية أن يكون هناك تنسيق مشترك بين شركة ديار المحرق وشركات الاتصالات المشغلة لإمكانية تشيد برج للاتصالات فى المشروع يخدم كافة شركات الاتصالات المشغلة، وذلك بهدف الحفاظ على الجوانب الصحية والبيئية والجمالية للقاطنين بهذا المشروع، معربا عن استعداد الوزارة للتعاون مع شركة "ديار المحرق" وتقديم الدعم اللازم لها فى هذا الجانب.
من جهته أعرب الرئيس التنفيذى لشركة ديار المحرق عارف هجرس عن شكره وتقديره الى وزير الدولة لشئون الاتصالات الشيخ فواز بن محمد ال خليفة على هذه المقابلة مثمنا الدعم الذى تحظى به الشركة والمشروع من الوزير.

حضر المقابلة نائب الرئيس التنفيذى لشركة ديار المحرق يوسف الذوادى.
والجدير بالذكر أن مشروع "ديار المحرق" عبارة عن تناغم حيوي بين الوحدات السكنية والتجارية ويتألف من 30000 وحدة سكنية مستقلة ومن المقرر ان يحتضن أكثر من 100000 نسمة.

وتطل وحدات "ديار المحرق" على سواحل تمتد على طول 40 كيلومتراً نظراً لاقامة المشروع على الشواطئ الشمالية لجزيرة المحرق.

ويحظى هذا المشروع الحيوى بالعديد من المرافق بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى المدارس والمراكز الصحية والحدائق العامة والمرافق الرياضية والمجمعات التجارية والمعارض والبنوك والفنادق.