بحث مديرا الأوقاف الجعفرية علي أحمد الحداد ومدير الأوقاف السنية يوسف أحمد نور، مبادرات إستراتيجية لتطوير التعاون المشترك بين الأوقافين السنية والجعفرية في المرحلة المقبلة بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية لقطاع الأوقاف الذي يحظى برعايةٍ مستمرة من القيادة.

وأشادت إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية خلال اجتماعهما المشترك بالدعم اللا محدود الذي تحظى به الأوقافين في ظل رعاية وتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ودعم ومؤازرة حكومته بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، ومساندة ولي العهد ، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة .

وثمنت إدارتا الأوقاف السنية والجعفرية المتابعة المستمرة من وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة لبرامج ومشروعات إدارتي الأوقاف.

ويأتي هذا اللقاء المشترك تنفيذاً لقرار رئيسي مجلسي الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة ورئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور بفتح الآفاق للتعاون الاستراتيجي بين الإدارتين.

وأوضح مدير الأوقاف الجعفرية الدكتور علي أحمد الحداد خلال زيارته على رأس وفدٍ من الأوقاف الجعفرية لإدارة الأوقاف السنية اليوم الاثنين (28 أكتوبر / تشرين الأول 2013) : ، إنّ هذا اللقاء يمثل باكورة للتعاون المشترك في جميع المجالات التي تندرج ضمن صلاحيات واختصاصات الأوقافين" مضيفاً " ولله الحمد فإنّ اللقاء كان مثمراً وإيجابياً للغاية، وتم التأكيد فيه على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث إطلاق مبادرات ومشروعات تعود بالنفع على الوطن والمواطنين وتعزيز الوحدة الوطنية الأمر الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية لقطاع الأوقاف في مملكة البحرين".

وأشار الحداد إلى أن الاجتماع التنسيقي المشترك ناقش الاقتراح المقدم من رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور بتغيير اسم الإدارتين إلى (ديوان الوقف السني وديوان الوقف الجعفري)، ومن حيث المبدأ تم التوافق على التوجه لتغيير المسمى، وطرحت مقترحات أخرى منها الأمانة العامة للأوقاف السنية والأمانة العامة للأوقاف الجعفرية.

وأوضح الحداد أن الطرفان باركا المقترح المقدم من الأوقاف الجعفرية بالسعي لدى جلالة الملك بتخصيص أرض لإقامة مبنيين متجاورين لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية في ضاحية السيف، تضم في وسطها بورصة للاستثمارات الوقفية ومعهداً يكون نواة للمرصد الوطني لترشيد الخطاب الديني يخدم الوحدة الوطنية.

من جهة أخرى، اتفق الطرفان على التقدم بمقترح مشترك لاستصدار مرسوم ملكي سامي بشأن مكافآت أعضاء مجلس إدارتي الأوقافين، وكذلك السعي لدى وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف لزيادة مخصصات رواتب وعلاوات الموظفين والنفقات الإدارية.

إلى ذلك، اتفق الطرفان على إرساء مبدأ التعاون المشترك في تبادل المعلومات والأخبار المتعلقة بشؤون الأوقاف وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة وتعزيز أواصر العلاقة بينهما على مستوى مجلسي الإدارة والإدارة التنفيذية.