برزت في العقد الأخيرة فكرة تشكيل لجنة خاصة بالمدربين المواطنين من قبل المهتمين بالشأن التدريبي والفني بهدف السعي وراء ترتيب هذا المجال من خلال تنظيم إداري قادر على الدفاع عن مصالحهم وسط أجواء وظروف يمكن وصفها بالعشوائية في أكثر أنديتنا الوطنية.
فكرة لجنة المدربين أجهض حلمها وفكرتها بطريقة ما وتحولت إلى سراب من خلال تدخلات من بعض الجهات أدت إلى تفكك وضياع كل الجهود التي قام بها بعض المدربين المواطنين في تلك الفترة، وبالتأكيد فإن أهداف هذه التحركات كانت واضحة وصريحة عبر وضع أسس ومعايير وتصنيف للمدربين على أساس الخبرة والكفاءة والدرجة العلمية والشهادات التي يحملها كل مدرب وغيرها من الجوانب التنظيمية التي ستضع هذا المجال في حالا أفضل، بالإضافة إلى الدفاع عن مصالحهم وحفظ حقوقهم مع كل الجهات سواء اتحاد الكرة أو الأندية وصولا للمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية.
الوقت الراهن نحتاج لتنظيمات وأفكار قادرة على الرقي بالعمل الإداري والتنظيمي في كرة القدم وخصوصا مع توجه اتحاد الكرة وطرحه لفكرة التقدم خطوة في طريق تطبيق بعض الجوانب المهمة أو التحول إلى عالم الاحتراف الذي نحن بعيدون عنه بمسافات طويلة، إلا أن مثل هذه الأفكار من شأنها أن تزيد من مساحة التنظيم.
خطوة موفقة تلك التي تعمل عليها لجنة العلاقات العامة والإعلام باتحاد الكرة بمناقشة مقترح على إنشاء صندوق خاص بالإعلاميين وهي خطوة إن وضعت لها أسس ومعايير واضحة بعيدة عن العاطفة والمجاملة فستكون بلا شك نقلة نوعية بشرط أن تكون للصالح العام لا أن تكون مجرد جمعية خيرية توزع هدايا ومساعدات.
إنشاء بعض اللجان الخاصة باللاعبين والمدربين وغيرها من شأنه أن يساهم في إحداث نقلة نوعية بالاهتمام أكثر بمصالح هذه الجهات، وفي هذا الجانب يمكن الإشارة إلى أن الكثير من اللاعبين والمدربين مروا وما زال بعضهم يمرون بالكثير من المشكلات الاجتماعية نتيجة ظروف قاسية، وتبقى حاجة كل أطراف اللعبة كبيرة لإيجاد نوع من التنظيمات التي تراعي مصالحهم وتنهض بعملهم وتطور من قدراتهم وتزيد من إنتاجيتهم.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ
بعد لجان
ويش الحالة بعد لجان صدق البحرين بلد المليون لجنة نحتاج لتفعيل الدور الإداري بالشكل الصحيح من اجل الاستفادة من الطاقات والخامات الموجودة
فكرة زينة
فكرة زينة يشكلون لجان بس هل راح تكون لها صلاحيات وقرارات