طالب نائب رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة علي يعقوب المقلة بالبدء في مشروع الصرف الصحي لمجمعي 241- 246، مشيراً إلى أن المجمعين مضى عليهما أكثر من 20 عاماً دون توفير خدمة الصرف الصحي لقاطنيهما.
وذكر، أنه في الوقت الحالي يكتفي أصحاب المنازل بعمل حفر لتصريف مياه الصرف الصحي التي يتم شفطها مجاناً من قبل بلدية المحرق للمواطنين، بينما يتم تسلم رسوم من أصحاب العمارات السكنية الذين يلجأون إلى استخدام هذا الأسلوب مضطرين.
وأفاد المقلة، وبسبب قدم هذه الحفر؛ فقد تشبعت بمياه المجاري وأصبحت تنبعث منها غازات وروائح تصل إلى داخل المنازل، وأصبحت مصدر تلوث وإزعاج للأهالي، مؤكداً أنه بين الفترة والأخرى برتفع منسوب مياه المجاري وتملأ الشوارع، نظراً إلى انعدام توافر مصارف مياه الصرف الصحي.
وقال المقلة: «إن أكثر من 90 في المئة من أراضي هذين المجمعين، أصبحت الآن مشيدة بالمساكن والمباني، ويقطنها آلاف الأشخاص والعوائل بمن فيهم كبار السن والأطفال والنساء والمرضى وغيرهم والذين يتأثرون باستنشاق الغازات الضارة من هذه الحفر والتي يمكن أن تسبب لهم أمراضاً عديدة.
ونقل شكاوى الأهالي المتكررة الذين يلومون المجلس البلدي وبلدية المحرق، مع العلم أن مشاريع الصرف الصحي هو مسئولية مباشرة لوزارة الأشغال، و»تعبنا ونحن نقوم بواجبنا في رفع التوصيات وفي متابعة الوزارة ومقابلة المسئولين فيها».
وبيَّن، أنه باشر شخصيّاً منذ انتخابه عضواً بلديّاً عن منطقة عراد وحالتي النعيم والسلطة «متابعة هذه المشكلة التي أصبحت كالمرض المزمن ويقوم بعرض هذه الأزمة في كل اللقاءات مع المسئولين في الوزارة. ويأتي الرد دائماً أن على الأهالي الانتظار إلى حين إنشاء مشروع الصرف الصحي، وفي آخر المطاف وفي أحد الاجتماعات في العام 2012 وعدتنا الوزارة بأن يتم المشروع في هذا العام 2013 والذي لم يتبق منه سوى شهرين».
وشدد المقلة على ضرورة التزام وزارة الأشغال بالموعد الذي حددته؛ فقد نفد صبر المواطنين وتعبوا وهم يتصلون بالبلدية يوميّاً لشفط مياه المجاري التي أصبحت تهدد صحتهم ومساكنهم بالانهيار نتيجة تشبع الأرض بالمياه الآسنة.
العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ
ما السبب؟
الوفاق هي السبب
أحسن لك اسكت
بعد ما فرط في حديقة المحرق الكبرى ما يحق لك تتكلم والظاهر إنك تنكز من موضوع لموضوع وكلها فاشله إشلك بالبحر واهواله ترى السنع من شالني واشيله وافى على إلي باعني بشويه فلوس ما تسوي رداها آنه يا متليك الزما صرنا بلحية وألا إحنا مثلما كنه