قالت عميد كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي منى صالح الأنصاري، لـ «الوسط» إنه تمت الموافقة على مشروع الزي الموحد لطلبة القسم الرياضي من قبل مجلس الجامعة، وذلك بعد أن قدمته الكلية بعد أن استطلعت رأي الطلبة فيه، لافتة إلى أنه لاقى قبولاً منهم، لاسيما وأن الفكرة نابعة منهم بالدرجة الأولى.
هذا، ووجهت الكلية طلبتها من الدارسين للتربية الرياضية لاقتناء «الزي الموحد»، وذلك في مدة أقصاها نهاية الشهر الجاري.
وذكرت الأنصاري إلى أنه سبق أن طبقت كلية التربية والعلاج الطبيعي ابتداءً من العام الماضي الزي الموحد على طلبة قسم العلاج الطبيعي، وقد لاقى نجاحاً والتزاماً من الطلبة، لافتة إلى أن الهدف من الزي الموحد أن يمثل الطالب هوية القسم الرياضي والكلية التي ينتمي إليها، كما يعطي الطالب الاستعداد لأي جهد رياضي.
وبيّنت أن بعض الطلبة بدأ في لبس الزي الموحد من هذا الفصل، والذي جاء باللون الأزرق، وفيه شعار جامعة البحرين وعلم البحرين، كما أنه يتضمن اللوحة الإلكترونية، التي تحيل لموقع كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، ومن المزمع أن يلبسه طلبة القسم الرياضي في المقررات العملية.
وذكرت أن الكلية أوعزت إلى أحد المحلات بنوع اللباس والتفصيل، وقد عرَّفت الطلبة بالمحل، مشيرة إلى أنه تم اختيار الزي بما يتناسب مع ميزانيات الطلبة، بحيث لا يشكل عبأ مالياً عليهم.
وفي سياق ذي صلة، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء تدشين زي موحد، وأنقسم الطلبة بين مؤيد ومعارض للفكرة، إذ رأى المؤيدون أن الزي أكثر عملية، لاسيما لطلبة التربية الرياضية كون خطتهم الدراسية تشمل الكثير من المواد العملية، والتي تتطلب زياً خاصاً، فضلاً عن شعورهم بالألفة والراحة بارتدائه والانتماء للكلية.
وذكروا أن كثيراً من الجامعات المتقدمة تعتمد هذا الأسلوب في جميع كلياتها، وتميز بين طلبتها بزيهم المتوائم مع تخصصاتهم، والتي تضمن عدم غلاء سعره وإمكانية الجميع من اقتنائه.
وتابعوا بأن ارتداء الزي يهيء الطلبة الدارسين لهذا التخصص للتعوّد على الحياة العملية، لاسيما وأن معلمي التربية الرياضية يلبسون أزياء مشابهة أثناء مزاولتهم مهنة التدريس في الميدان.
وأيدهم في توجههم كثير من طلبة التخصصات الأخرى، والذين استحسنوا الفكرة أيضاً، ورأوا ضرورة أن يكون لهم أيضاً زياً يميزهم عن طلبة التخصصات الأخرى.
أما المعارضون للفكرة فتمحورت نقاط اعتراضهم حول لون الزي وشكله ونوعية قماشه، فضلاً عن إشارتهم إلى أن إلزامهم به يعد نوعاً من «التحكم»، ولا يتناسب مع كونهم طلبة جامعيين.
كما واعترضوا على تحديد الكلية للمكان، الذي من المفترض أن يبتاعوه منه، لافتين إلى أن كثيراً من الطلبة غير قادرين على شرائه.
وتابعوا بأنه قيل لهم بأن الزي يجب أن لا يُغسل في المنزل، وإنما في المغسلة بالبخار، كي لا تتأثر لوحة المعلومات المرفقة به، وهو الذي يشكل عبأ إضافياً على الطلبة أيضاً، على حد قولهم.
ورأوا أن على الكلية إعادة النظر في هذا الأمر، وعدم فرضه على الطلبة، والاكتفاء باعتماده اختيارياً لهم.
العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ
تربية
وين احصل الزى فى اى محل
لماذا يتم تطبيق القرار الآن؟
يجب إعتماد القرار بعد 4 سنوات،
خلوا خواتنا يتخرجون من التخصص أول
"وتالي في ستين داهية أنتون وجامعتكم"!!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله
ما لي اعمل وأصبحت زوجتي تخبرني بأنها تلفت النظر لانها ترتدي العباءة وزميلاتها في الكلية يرتدون هذه البدلة الرياضية!! الى أين ستصلون بنا ؟؟ الى القمة ام الي الهاوية؟؟ بنظري يستحيل الستر للبنات بهذه البدله لانها مهما كانت وسيعة ستكون ملفته للنظر امام الجميع!! وأطالب الكلية بترك الحرية لمن لا تريد ان ترتديها فحرام ان تخرج بعض الطالبات من هذه الكلية والسبب يعود لإجبارهم على لبس بدلة رياضية!!! نناشد الجميع للوقوف امام هذا القرار المتعنت...
فكرة ليست سيئة
اعتقد ان الفكرة جيدة ... خصوصا ان الملابس الرياضية ذو الجودة العالية غالية جدا ... بالتالي لا تسبب حرج على الافراد من ذوي الدخل المحدود...
خووش لباس
خصوصا للبنات .. ساتر جدا ومريح جدا .. اهم شي لا تطلبون منهم يخلعون الحجاااب !!
حولتون الجامعة الى مدرسة
هذا نتيجو اعطاء المناصب اشخاص لا يستحقونها فتكون النتيجة التركيز على الشكليات دون تطوير جوهر التعليم
مظهر فقط
من الفشل أن يكون لباس الطالب والطالبة نفس التصميم واللون ، كثر المحاضرات والمقررات لا يتماشى مع نوعية اللباس ناهيك عن قدوم فصل الصيف ، يا كلية التربية هناك أمور افضل من المظاهر ، قوموا بتعديل الخطة الدراسية أولا ، مقررات العملي كردتها ساعة وحدة ونداوم لها دوام ثلاث ساعات ، قدروا جهدنا في مادة العملي ( أداء مهارات ، تقديم بحوث ، تدريس وشرح ، تصوير مشروع ، امتحانات نظرية وعملية ) وفي الأخير كردت ساعة وحدة !!! مع تحيات معاناة طالب تربية رياضية
انزين ترا عادي يعني اصلا واجد يناسبهم الزي هادا وانا صراحة عاجبني و عن نفسي ابغى مثلى .