قرَّرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، القبض على شاهدين وتبليغ الشاهد ثالث في قضية شرطي متهم بضرب شاب لإجباره على الاعتراف وتصويره وهو عارٍ، وإرجاء القضية حتى (10ديسمبر/ كانون الأول المقبل).

وقد أنكر الشرطي ما نُسب إليه في جلسة سابقة، وحضر معه المحامي فريد غازي ومحامٍ آخر، إذ طلبا نسخة من أوراق الدعوى، وأجلاً للاطلاع والرد وإخلاء سبيل المتهم.

وكان رئيس النيابة رئيس وحدة التحقيق الخاصة نواف عبدالله حمزة، صرح بأن الوحدة تلقت خلال الشهر الماضي 14 شكوى بإساءة المعاملة وتباشر حاليّاً التحقيق فيها جميعاً.

وذكر «إنه واتباعاً لنهج الوحدة في تقصي الوقائع والادعاءات سواء من خلال ما يرد إليها من شكاوى أو مما يبلغ علمها بأية طريقة كانت، ومن ذلك ما تنشره وسائل الإعلام أو ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد رصدت الوحدة بثّاً بالمواقع الإلكترونية لتسجيل مرئي يظهر فيه متهم، وهو يدلي باعترافات باشتراكه في أعمال الشغب والتخريب».