تشارك البحرين وخمس دول عربية وأجنبية في أعمال دورة الإنتربول الإقليمية الثانية للتدريب على التحقيقات الجنائية في مجال مكافحة القرصنة البحرية، والتي بدأت يوم أمس (الأحد)، وتنظمها الأكاديمية الملكية للشرطة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» وتستمر لثلاثة أيام.
وأكد آمر الأكاديمية العقيد الركن حمد بن محمد آل خليفة، أهمية الدورة في تزويد المشاركين بمعارف جديدة متصلة بأفضل الوسائل والممارسات المعتمدة في مجال التحقيقات بشأن جرائم القرصنة البحرية التي تهدد حرية الملاحة في المياه الدولية، وهو الأمر الذي يسهم في صقل مهارات ورفع كفاءة المشاركين للتصدي لجرائم القرصنة. وأضاف أن «عقد الدورة، يمثل استمراراً للتعاون المثمر والناجح مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في مجال إقامة الدورات والندوات التي تركز على جوانب العمل الأمني».
من جهته، أوضح آمر كلية تدريب الضباط المقدم عمار السيد، أن الأكاديمية تسعى من خلال عقد هذه الدورات إلى تطوير أداء العاملين في مجال مكافحة الجريمة، خاصة القرصنة البحرية، لما تشكله من خطر كبير على أمن الملاحة الدولية والتجارية بين مختلف دول العالم.
العدد 4069 - الأحد 27 أكتوبر 2013م الموافق 22 ذي الحجة 1434هـ