اعلن مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس اليوم الأحد (27 أكتوبر / تشرين الأول 2013) ان اسرائيل ستشارك الثلثاء في اجتماع لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، وهو مؤسسة تقاطعها الدولة العبرية منذ اذار/مارس 2012.
وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته "سنشارك" من دون توضيحات اضافية.
وقطعت اسرائيل الجسور مع المجلس عندما قرر في آذار/مارس 2012 اطلاق اول تحقيق دولي مستقل حول تأثير المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبرت اسرائيل في السابع من حزيران/يونيو عن نيتها استئناف مفاوضات مع المجلس الذي قرر ان يخصص دورة للدولة العبرية في 29 تشرين الاول/اكتوبر، كما قال متحدث باسم المجلس.
وقاطعت اسرائيل دورة خاصة للمجلس كانت مخصصة لها في 29 كانون الثاني/يناير، في سابقة في تاريخ هذه الهيئة.
وقالت صحيفة هآرتس الاحد ان وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي حذر الجمعة في رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان رفض دولته المشاركة في اجتماع الثلاثاء "يمكن ان يسبب اضرارا دبلوماسية خطيرة لاسرائيل وسيكون من الصعب على حلفائها مساعدتها".
ويفترض ان يقدم كل بلد تقريرا دوريا امام المجلس لتقييم نتائج ادائه في مجال حقوق الانسان.وللعودة الى عضوية المجلس، تطالب اسرائيل بان تصبح عضوا دائم العضوية في المجلس مع البلدان ال47 الاخرى. وقال المسؤول نفسه "نطلب ببساطة الاستفادة من مساواة في المعاملة مع الدول الاخرى".