قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده لن تالو جهدا لوقف الاشتباكات في سورية وعودة الأمن والاستقرار إليها.
وأعرب روحاني خلال استقباله المبعوث الدولي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي اليوم الأحد (27 أكتوبر / تشرين الأول 2013) في طهران عن أمله بان يتم إرساء الأمن والاستقرار في سورية وقال، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تالو جهدا لوقف الاشتباكات وعودة الاستقرار إلى سورية"، بحسب ما ذكرته وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء.
وأضاف، أن ما يبعث على الأمل أن مختلف الدول قد توصلت إلى استنتاج بان لا حل عسكري للازمة السورية ويجب حلها وتسويتها عبر الطرق السياسية وهو الطريق الأفضل لإنهاء أعمال العنف في هذا البلد سريعا.
وكان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي استبعد موافقة المعارضة على الجلوس مع إيران على طاولة المفاوضات في جنيف 2 ، معللا ذلك "بعدم وجودها في جنيف 1 وأنها جزء من المشكلة وليس من الحل".
وردا على تصريحات المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي التي اعتبرت وجود إيران على طاولة المفاوضات بجنيف "ضروري وطبيعي" ، قال صافي: "هو يتكلم بما يشاء ونحن نذهب بشروطنا".
ونقل موقع الائتلاف عنه القول :"لم أستغرب كلام الإبراهيمي ، فهذه ليست المرة الأولى التي يصر بها على وجود إيران منذ استلامه هذا الملف حتى الآن".
وأشار المتحدث باسم الائتلاف إلى أن "الائتلاف قدم للإبراهيمي عدة تصورات لنجاح المؤتمر ولكن لم يأت بأي قرار واضح تجاه هذه التصورات ، ولم يستطع الإبراهيمي حتى الآن الحصول على ضمانات حقيقية من جانب الأسد كفيلة بإنجاح المؤتمر الدولي للسلام في سورية".