حذّر قائد سابق للجيش البريطاني من خطط الحكومة الائتلافية لبلاده تخفيض عدد القوات القتالية، ودعاها إلى تجميد هذه الخطوة إلى أن يتم تجنيد المزيد من جنود الاحتياط.
وقال المشير اللورد برامول، الذي شغل منصب رئيس أركان الدفاع، لصحيفة "صندي تلغراف" اليوم الأحد(27 أكتوبر/تشرين الأول2013) "هناك علامة استفهام رهيبة حول امكانية تجنيد العدد المطلوب من جنود الاحتياط لتعويض النقص".
وتريد الحكومة الائتلافية البريطانية توسيع جيش الاحتياط،المعروف حالياً باسم (قوة الاحتياط)، إلى 30 ألف جندي بحلول عام 2018، لتغطية خفض عدد الجيش البريطاني بموجب توصيات مراجعة استراتيجية الأمن والدفاع التي تبنتها.
وقال اللورد برامول، الذي قاد القوات البريطانية في حرب الفوكلاند ضد الأرجنتين عام 1982، إن القوات المسلحة البريطانية "تواجه تخفيضات حادة لأسباب مالية ويتعين ضمان عدم تأثرها بذلك، والشيء المنطقي هو تجنب تخفيض عددها حتى يتم تجنيد العدد المطلوب من جنود الاحتياط ".
وحذّر من أن التمويل "لا يزال يهيمن على عملية بناء جيش الاحتياط".
وقال إن سلاح البحرية الملكي البريطاني "لا يملك ما يكفي من السفن الحربية لتنفيذ واجباته اليومية لفرض نفوذه، والتصدي لعمليات القرصنة وجميع المهام الملقاة على عاتقه في مختلف أنحاء العالم".
وتخطط وزارة الدفاع البريطانية لتخفيض عدد جيشها من 102 ألف جندي إلى 82 ألف جندي بحلول عام 2020، وتوسيع قوة الاحتياط من 19 إلى 30 ألف جندي خلال الفترة نفسها.