بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن نظم مستشفى الطب النفسي فعالية "الصحة النفسية لكبار السن" بدار البحرين لرعاية الوالدين وذلك بحضور كل من استشاري الطب النفسي بوزارة الصحة شبر القاهري، ورئيس مجلس الأمناء لدار البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا.
هدفت الفعالية إلى نشر الوعي الصحي النفسي وتعريف كبار السن بأكثر الأمراض النفسية انتشارا خاصة مرض الزهايمر.وقد تضمنت الفعالية عمل الكادر الطبي والتمريضي المشارك بتقييم صحي نفسي لنحو 40 إلى 50 امرأة تبلغ أعمارهن 50 عاماً فأكثر، ومن قياسات التقييم قياس الأداء الوظيفي والنفسي ، وقياس الاكتئاب، وقياس القلق لدى كبار السن ،وسيتم في نهاية الفعالية دراسة نتائح التقييم وتحويل الحالات التي تعاني من مشكلات نفسية للعلاج بمستشفى الطب النفسي في حال رغب المريض بذلك.
بعد ذلك قدم استشاري الطب النفسي بوزارة الصحة شُبر القاهري محاضرة توعوية حول مرض الزهايمر تناولت مجموعة من المحاور منها الفراغ الذي ينشأ بعد تقاعد المسن،واحساسه بعدم أهميته وانتاجيته، وازدياد شعور بالقلق والتفكير، مما يؤدي إلى إنعدام راحته النفسية، والتي بدورها تنعكس ايضاً على صحته الجسدية وتضعف مناعته وتجعله عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض مثل الزكام، أو زيادة حدة بعض الأمراض التي يعاني منها مثل الأمراض المزمنة (الضغط والسكري).
بعد ذلك تطرق القاهري للحديث عن مرض الزهايمر(الخرف) والذي يصيب كبار السن، ويؤثر على حياته من خلال كثرة النسيان، موضحا أن هناك من لديه استعداد أكثر من غيره ليصاب بالزهايمر وذلك قد يرجع إلى العوامل الوراثية والتغذية، والإصابة بالجلطات الدماغية الصغيرة مضيفاً أنه لا يوجد أي دواء لعلاج هذا المرض ولكن هناك أدوية تساعد على أبطاء تدهور الذاكرة.
كما وأشار استشاري الطب النفسي بوزارة الصحة شُبر القاهري إلى وجود مجموعة من التمارين الخاصة بتنشيط الذاكرة والتي تقوم على التكرار، والحفظ، وربط الصور والمعلومات كسلسلة لتساعد على التذكر.