جدد عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي مطالبته ببناء مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية في مناطق الدائرة حسب الخطة المتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم منذ بداية الفصل التشريعي الحالي والتي لم تنفذ الوزارة منها شيئا حتى الآن ونحن على أبواب نهاية الفصل التشريعي.
وأوضح المهدي أنه "رغم تعداد السكان في الدائرة البالغ حوالي 70 ألف نسمة، إلا أن مناطق الدائرة تفتقر لوجود مدارس سوى مدرستان ابتدائيتان للبنات وأخرى ابتدائية للبنين ومدرسة إعدادية واحدة للبنين ولا وجود لمدارس إعدادية للبنات أو ثانوية للبنين أو البنات، كما أن المدارس الموجودة تفتقر للصالات الرياضية والمرافق والمختبرات مع ازدياد الصفوف الخشبية التي لا تتوافق مع الاشتراطات المدرسيةففي مدرسة بلقيس الابتدائية للبنات وحدها عشر صفوف خشبية لا تتناسب مع بيئة التعلم والدراسة ".
وبين أن " المجلس البلدي رفع عدة توصيات بتخصيص 10 مواقع في الدائرة لإنشاء مدارس في مناطق الهملة، دمستان، كرزكان، اللوزي والمالكية، إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تعط أيا من هذه المتطلبات أهمية ولم تبدأ بإنشاء أي مدرسة في الدائرة بل أوقفت تطوير المدارس الموجودة وألغت في وقت سابق مدرسة شهركان الابتدائية للبنين وقامت بتوزيع طلبتها على مدارس مدينة حمد رغم صغر سنهم ومعاناتهم اليومية في التنقل لمسافات بعيدة ".
وتابع المهدي " كما أن مشكلة طالبات الهملة ونقلهن لمدارس خارج دائرتهن ليست بالبعيدة، مما يؤكد التهميش المتعمد لمتطلبات الخدمات التعليمية في الدائرة التاسعة مع تكرار نقل الطلبة والطالبات العشوائي بين مدارس الدوائر والمحافظات الأخرى مع بداية كل عام ".
وأضاف أن " تحويل طلاب الدائرة لمدارس في دوائر أو محافظات أخرى يتسبب بعدة مشاكل
للطلاب وأولياء أمورهم تتمثل في صعوبة تنقلهم نتيجة بعد المدارس عن مناطقهم السكنية، والتسبب في تأخر أولياء الأمور عن أعمالهم بعد توصيلهم أبنائهم للمدارس أو إرهاق ميزانية الأسر لتوفير باصات خاصة لنقل الطلاب لمدارسهم البعيدة ".
وأكد المهدي أن على وزارة التربية والتعليم تدارك فشلها الذريع في التخطيط لبناء مدارس في تاسعة الشمالية، وإنهاء سياسة التهميش التي تتبعها مع الجمعيات الخيرية في المنطقة والتي لا زالت ترفض مقابلة ممثليها وعضو الدائرة البلدي من أجل مناقشة احتياجات المنطقة التعليمية ومن أجل رعاية حقوق المواطنين التي صانها وحفظها الدستور.
تهميش واضح
الوزارة تسير وفق خطط تهميشية للمناطق التي تراها هي بجانب طائفي وتتعامل مع طلباتهم بالتجاهل المتعمد ولكم في قضية طلبة الهملة خير مثال
تهميش واضح
الوزارة تسير وفق خطط تهميشية للمناطق التي تراها هي بجانب طائفي وتتعامل مع طلباتهم بالتجاهل المتعمد ولكم في قضية طلبة الهملة خير مثال
الكستنائي
مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين ما فيها صالة رياضية
أولادنا يلعبون في الشمس في الصيف
وأيام الشتاء يقعدهم المُدرّس في الصف لأن الجو بارد والملعب مليان من ماي المطر..!
حتى الملعب غير صحي فهو من أسفلت, وأقل انزلاق يعرض الطفل للاصابة
نرجو من وزارة التربية والمجلس البلدي النظر لهذا الموضوع بجدية