تنظم وزارة الثقافة اليوم الأحد (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) ورشة عمل ولقاءات مكثفة بعنوان «ورشة عمل لتحديد الملامح الرئيسية لتطوير استراتيجية قطاع السياحة»، وتستمر ليوم غدٍ (الإثنين)، وذلك في سياق المنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية بفندق وسبا رامي غراند في منطقة السِّيف.
وأوضحت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة «إن هذا اللقاء ما بين منظمة السياحة العالمية والخبراء المتخصّصين والجهات المحلية السياحية من شأنه أن يجسّد مقدّمة أولى للعمل معاً في سياق تحقيق ذات الهدف والرّؤى». وأشارت إلى أن «المنامة عاصمة السياحة العربية تحاول إنجاز هويتها واشتغالها لتكون بحضاراتها وثقافتها وتكوينها الإنساني على خارطة العالم وفي نسقه». وأضافت «هذه الورشة هي موعدٌ للتطلع باتجاه آفاقنا الجديدة، فما لدينا يكفي بكل تأكيد لنفعل معاً المزيد من المشاريع والمنجزات والأفكار». وأكدت أن محاولة تحديد الملامح الرئيسية والسعي لتطوير استراتيجية قطاع السياحة سيتيح للمنامة أن تصنع فكرتها وتحقّق ذاتها عبر استثمار المعطيات والاشتغال وفق معايير عالمية تسهم في عملية التنمية والترويج.
وتنطلق أعمال الورشة بدءاً من اليوم (الأحد) بمشاركة العديد من الجهات والشركات الاستثمارية ذات العلاقة بالقطاع السياحي، وذلك لبحث مواضيع وإشكاليّات عديدة يناقشها عدد من الخبراء المتخصّصين في صياغة الاستراتيجيات من منظمة السياحة العالمية، وسيدير ورشة العمل مدير المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالمنظمة عمر عبدالغفار، حيث تتجه المناقشات في يومها الأول وعبر جلستها الأولى إلى تفصيل مقدّمة حول استراتيجيات التّخطيط والتّطوير السّياحيّ من خلال التّعرّف إلى الأساليب والأفكار المفتاحيّة التي تهيّئ وتمهّد الأرضيات المناسبة، إلى جانب عمليات تفصيل المشاريع والخطط العريضة. فيما تركز الجلسة الثانية على السياحة في البحرين، وتحديداً تقديم دراسة تحليلية للوضع الراهن عبر تناول المصادر والموارد والمنتجات، واستعراض القِيَم والجواذب السياحية، التجربة الوطنية في هذا الحقل، بالإضافة إلى تناول الخصائص والسمات الفريدة التي تمتاز بها البحرين، ووضع الترويج والتسويق والمكوّنات الخاصة إلى المنطقة، كما ستتيح الجلسة فرد خارطة البنية التحتية السياحية بكامل مكوناتها ومرافقها.
أمّا اليوم الثاني للورشة، فسيطرح موضوعه حول السياحة في مملكة البحرين فيما يتعلّق بالتحديات والآفاق وفق دراسات وتصوّرات، تبحث عن نقاط التميّز والضعف، وتناقش في مجملها الترويج السياحي والتصورات المقبلة. حيث تتضمّن الجلسة الأولى في اليوم الثاني تحليلاً معمقاً حول أهمية السياحة في الحركة الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، هيكلة الصناعة السياحية وخطة توزيع الأدوار ما بين القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الخطط السياحية اللازمة والمرغوبة التي يمكنها الإسهام في عملية التطوير السياحي، أطر العمل والاستثمار المتاحة والقانونية في الصناعة السياحية، عمليات التمويل والاستثمار في مشاريع التّطوير السياحي، الشراكة ما بين مختلف الجهات والاستراتيجيات التنموية الإقليمية والعالمية، والتي على ضوء مناقشتها وتحليلها ستتمّ مناقشة خطة تنموية سياحية لخمس سنوات.
وستختتم الورشة أعمالها بجلسة عملية خاصة بترتيبات تنفيذ الاستراتيجية السياحية تتفرّع إلى جهات عديدة وتسعى لتنسيق فرق عمل منتجة تساهم في عملية تحديد الملامح الأولى للاستراتيجية المقبلة.
العدد 4068 - السبت 26 أكتوبر 2013م الموافق 21 ذي الحجة 1434هـ
الثقافة
هل تعرف وزيرة الثقافة معنى الثقافة و مفهومها؟ لماذا تريد وزيرة الثقافة هدم ثقافة هذه البلاد؟ و لمصلحة من؟
فارس الغربية
سياحتنا في فنادقنا و بلاويها..
وزارة الثقافة
كل دول العالم تحدد الثوابت لتمكين ثقافتها في البلاد و خارجه و بعضهم يغزوا دول اخرى بها إلا وزارة الثقافة البحرينية فلها فهم مختلف عن العالم اجمع فهي تبعد ثقافتها و تفرض ثقافة الاجنبي فرضا. إنها وزارة الثقافة الاجنبية بكل استحقاق.