أقامت جمعية الشباب الديمقراطي البحريني يوم أمس السبت (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) أول مؤتمر لها بعنوان «الشباب والمواطنة» وذلك في فندق الريجنسي.
وافتُتح مؤتمر الشباب والمواطنة بكلمة لرئيس جمعية الشباب الديمقراطي البحريني أحمد عبد الأمير يوسف، ثم توزع برنامج أعمال المؤتمر على أربع جلسات خلال يوم واحد بما في ذلك الجلسة الختامية.
وبدأ المؤتمر بالمحور التعليمي الذي تناول عدة أمور أساسية أهمها كيفية التعاطي مع المحطات التاريخية لشعب البحرين في المناهج التعليمية والتعليم الديني في البحرين ومبادئ حقوق الإنسان في التعليم ودور العمل الطلابي النقابي في تعزيز المواطنة ثم الدور الذي يلعبه المعلمون والتربويون حيال ذلك.
وناقش الكاتب الصحافي عبيدلي العبيدلي في المحور الإعلامي دور الصحافة في تعزيز المواطنة ودور الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، ثم دور الإذاعة والتلفزيون ومبدأ حرية التعبير والرأي، وأخيراً موضوع حياد الإعلام الرسمي.
وطرح في المحور الاقتصادي دور العمالة الوطنية في سوق العمل وتوزيع الثورة الوطنية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في القطاعين العام والخاص، ثم تطوير الاقتصاد المنتج الذي يحقق الاكتفاء الذاتي وانتهى المحور بالحديث عن التكامل الاقتصادي مع منظومة دول الخليج العربي.
واختتم المؤتمر فعالياته بورشة التوصيات التي طُرحت فيها أفكار وتصورات لبرامج شبابية بحرينية تدعم وتعزز المواطنة ومن ثم تم عرض النتائج والتوصيات من لجنة صياغة النتائج وتوصيات المؤتمر من ممثلي الجهات المشاركة وجمعية الشباب الديمقراطي البحريني الذي تم تحديدها من بداية جلسات عمل المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى تحديد مفهوم المواطنة ومتطلباتها وحقوقها وواجباتها ومستحقيها وكيفية التعامل معها في أوساط الشباب والناشئة، والمحددات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها في الشباب والمواطنة، ودور التعليم والمناهج الدراسية في تعزيز الثقافة والهوية الوطنية والانتماء والمواطنة وإدماج الشباب في برامج التوعية والتأهيل والتثقيف في مجالات المواطنة وحقوقها وواجباتها.
العدد 4068 - السبت 26 أكتوبر 2013م الموافق 21 ذي الحجة 1434هـ