قالت جمعية الوفاق في بيان لها أمس السبت (26 أكتوبر/تشرين الأول 2013): «إن الإعلامي المعتقل حسين حبيل يواجه حرماناً متعمداً من العلاج والرعاية الصحية في السجون البحرينية، كجزء من أدوات الانتقام للسلطة لمعتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، إلى جانب عدد آخر من المعتقلين».
وذكرت أن المصور الفوتوغرافي حسين حبيل، اعتُقل بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2013 وهو متهم باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على كراهية النظام، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بنشاطه الإعلامي. ويعاني حبيل من آلام في القلب وضيق في التنفس، وعلى رغم ذلك لم يُنقل للمستشفى واكتفت عيادة السجن بإعطائه أدوية (عشوائية) حسبما نقل ذووه. وأضافت «تفرض الحالة الصحية للمعتقل حسين حبيل قلقاً كبيراً وخشية من تدهور حالته بما يؤدي إلى مضاعفات تتحمل السلطة كامل المسئولية عنها».
وأشارت إلى أن ذوي المعتقل الإعلامي حبيل أبدوا قلقاً كبيراً على صحته وخشية من تدهور حالته نتيجة للحرمان المتعمد من العلاج وعدم تمكينه من تلقي العلاج اللازم.
وقالت: «كما يواجه المعتقل يونس حاضر الأسلوب ذاته في حرمانه من العلاج، على الرغم من حالته الصحية المتردية والمتدهورة باستمرار، الأمر الذي يثير مخاوف وقلقاً كبيراً حول تردي حالته الصحية بالشكل الذي قد يؤدي إلى مضاعفات نتيجة الإصرار على منع الرعاية الصحية اللازمة له».
وذكرت أن حاضر اعتُقل من مبنى إدارة الجوازات أثناء ذهابه لتجديد جواز سفره في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2012 وهو مصاب بمرض الصرع بشكل مزمن، ونتيجة لحرمانه من العلاج اللازم بلغ سوء حالته درجة اختل فيها سمعه وبصره، وفقد القدرة على المشي والحركة الطبيعية، مع تكرار إصابته بنوبات تشنج نتيجة مرض الصرع المثبت بتقرير طبي إصابته به، وفق ما ينقل ذووه.
العدد 4068 - السبت 26 أكتوبر 2013م الموافق 21 ذي الحجة 1434هـ
سجون مملوء من المعتقلين السياسيين
اللهم فرج عن جميع المعتقلين السياسيين الي شاحنيين السجون
فارس الغربية
هذا دينهم و ديدنهم... و إذا تكلمت و قلت الحقيقة... قالوا (أنتون تشوهون سمعة البحرين)..
يا
يا من اسمهوا دواء وذكرهوا شفاء شافى مرضانا المعتقلين وفرج عنهم بحق محمد واله محمد صلواتك عليهم اجمعين واخد الحق ممن ظلمنا