صرح دبلوماسيون بالامم المتحدة بان المانيا والبرازيل تعدان مشروع قرار بالجمعية العامة للامم المتحدة سيطالب بوضع نهاية لعمليات التجسس المكثفة وانتهاك الحياة الشخصية بعد ان كشف متعاقد سابق مع المخابرات الاميركية عن برامج تجسس دولية ضخمة.
وادانت كل من رئيسة البرازيل ديلما روسيف والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل عملية التجسس الواسعة النطاق التي قامت بها وكالة الامن القومي الامريكية.
واثارت اتهامات بان وكالة الامن القوم الاميركي اطلعت على عشرات الالاف من تسجيلات التليفونات الفرنسية بالاضافة الى مراقبة هاتف ميركل غضبا في اوروبا.
وقالت المانيا يوم أمس الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) انها سترسل كبار قادة المخابرات الى واشنطن هذا الاسبوع سعيا للحصول على اجابات من البيت الابيض.
وقال عدة دبلوماسيون لرويترز انه في رد على ما تم الكشف عنه من عمليات التجسس الامريكي بدأ وفدا المانيا والبرازيل في الامم المتحدة اعداد مشروع قرار لعرضه على الجمعية العامة للامم المتحدة.