سنبقى ندفع فواتير الخلافات القائمة بين الدول في مفهوم الديمقراطية والحرية، فالتاريخ شاهد على قصص وصور مروعة لضحايا بشرية ومجازر دموية لاتزال تتصدر صفحات الصحف، ونشرات الأخبار سواء في الصومال أم السودان عوضاً عن أجسادنا التي تسحقها الدبابات الإسرائلية أو التي تقطع رؤوسنا بطائرات أميركية بلا طيار في أفغانستان أو المشاهد التي يداس فيها شيء، اسمه الكرامة نهان ونزجّ في السجون والتعذيب وتحرمنا الأنظمة حقنا في التعلم، ناهيك عن الضرب المبرح، كما إنها لا تتردد في بيعنا في سوق النخاسين والمزادات كما في أفغانستان أو تسخرنا للخدمة مثل الهند أو بنغلاديش والعمل لساعات طوال، كما تجبرنا بعض الأنظمة على العمل في أعمال قذرة، وإن سلمنا من هذا وذاك فإننا لن نسلم من عدونا الأول وشبح الموت «مرض السكلر» الذي يخطف منا يومياً زهرات وورود ورياحين، وأما عدونا الثاني الأمية والجهل الذي يتربص بنا فيصيب الكثير منا وذلك وفقاً للإحصائيات التي تشير إلى أن هناك عشرة ملايين طفل عربي محرومون من التعليم، والأدهى من هذا وذاك مرض الإعاقة، فيوجد في العالم عشرون مليون طفل معوق.
إننا اليوم نقف جنباً مع جنب مع أطفال العالم وبالأخص العالم العربي نجدد نداءنا إلى قادة الدول العربية بأن يرفعوا عنا الظلم والاضطهاد والمساومة على أنفسنا وأجسادنا البشرية عبر بيعنا وتشغيلنا في الأماكن القذرة لساعات طويلة، ناهيك عن الضرب والإهانة فالدرب طويل وصعب علينا يا إخوتي... فمتى يرفع عنا القلم وتغلق السجون عنا ونسرح كيوم ولدتنا أمهاتنا ونعيش العيد بين أهالينا ونلعب مع إخوتنا نسبح في بحر حريتنا وكرامتنا متى يتحقق ذلك في العيد، لبسنا اللباس الجديد ظناً منا أننا في العيد؟
مهدي خليل
يسعدني تقديم خالص شكري وتقديري مصحوباً بأجمل عبارات التحية والثناء إلى كل من ساهم ووقف بجانبي أثناء الأزمة المرضية المفاجئة التي ألمّت بي أثناء تأديتي لمناسك الحج بمكة المكرمة لهذا العام، وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ عدنان القطان رئيس البعثة البحرينية والشيخ عبدالناصر ورئيس البعثة الطبية علي البقارة وجميع أعضاء الجهاز الإداري والطبي والقنصلي للبعثة على مواقفهم الإنسانية ورعايتهم المتناهية واهتمامهم الدؤوب في تقديمهم للخدمات المستمرة لي منذ بداية الأزمة حتى وصولي إلى أرض الوطن بحفظ الله وسلامته. إن هذه المواقف الإنسانية إن دلت على شيء فإنما تدل على إخلاصهم العميق وتفانيهم الدائم في العمل من أجل مصلحة أبناء البحرين الغالية.
وفي الختام، أؤكد بأن الشكر والثناء موصول إلى الإخوة إدارة وأعضاء وحجاج قافلة حميدان على رعايتهم ومواساتهم لي وزياراتهم المتواصلة أثناء بقائي بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة. وأخيراً، أكرر شكري وتقديري واحترامي للجميع، ولا أراكم الله سوءاً ومكروهاً.
حسن أحمد جاسم
جاء في مقال رئيس تحرير «الوسط» مقالاً يحمل عنوان «تزامن عيد الأضحى مع يوم الأغذية العالمي» تضمنت إمكانية أن يلعب المسلمون دوراً إنسانياً عبر المشاركة الفعالة في إدارة ورعاية النظم الغذائية نتيجة التضحية بما يزيد على المليونين من الأضاحي، وأن الواجب يحتم بألا تترك أضحية واحدة بدون الاستفادة الخيرية منها، وكنت قد كتبت حول هذا الموضوع اقتراحاً قبل سنوات أكرره هنا لعله يلقى قبولاً بالدراسة والقبول إذا كان شرعياً لا اعتراض عليه.
من المعروف أن هناك آراء مختلفة بشأن أحكام الأضحية منها ما يفعله عموم الحجيج اليوم، ومنها أنه يمكن للحاج أن يكلف أحداً في موطنه بأن يضحي ويتم توزيع اللحم على مواطنيه خاصة المحتاجين منهم هناك ومنها أنه يمكن التصدق بثمنها. عندما يتأمل الإنسان فى العدد الكبير من الحجاج الذين يسعفهم الحظ ويوفقهم الله تعالى لأداء هذه الفريضة والذي يصل إلى حدود المليونين أو الثلاثه ملايين ومجموع المال الذي يصرف على الأضاحي يتساءل عن كيف يمكن استغلال المبلغ الضخم الذي يصرف على الأضاحي لأعمال الخير المختلفة التي تحتاج إليها الأمة الإسلامية والمحتاجين حول العالم فمثلاً هل من الممكن أن ينظر فى اقتراح مفاده وهو أنه فى موسم الحج تنحر ذبيحة واحدة كرمز يمثل جميع الحجاج وينشأ صندوق خيري على مستوى العالم الإسلامى يتبرع فيه كل حاج بثمن الذبيحة وتستخدم هذه الأموال المتجمعة في رفع البؤس والشقاء عن الناس فى العالم أكانوا مسلمين أم غيرمسلمين على أساس أن يدير هذا الصندوق مجلس مكون من ممثلين عن الدول الإسلامية والعربية يضع سياسة لأوجه صرف الأموال المتجمعة في هذا الصندوق، وبحسبه بسيطة فإن عدد الحجاج يبلغ سنوياً قرابة ثلاثة ملايين وإذا افترضنا أن معدل كلفة الذبيحة للحج 50 ديناراً فالمبلغ المتوقع جمعه من هؤلاء يصل إلى 150 مليون دينار (أي ما يقارب 400 مليون دولار) وهو مبلغ كبير يمكن به عمل الكثير لمساعدة الفقراء والمحتاجين في العالم الإسلامي خاصة وفي العالم عامة. ولنا أن نتصور الدعاية الكبيرة على مستوى العالم التي يحصل عليها المسلمون إذا أتيح لهذه الفكرة أن توضع موضع التنفيذ فالعالم كله سنوياً سيتذكر عيد الأضحى وإيجابياته. أنا أعلم أن مثل هذا الاقتراح ليس سهلاً، ولعل عنصر الثقة المفقودة بين المسلمين هو العائق الرئيس، ولكنه اقتراح مطروح لأصحاب الرأي للنظر فيه ودراسة جدواه من الناحية الدينية والإدارية. والله من وراء القصد.
عبدالعزيز علي حسين
انت تسعد يا حبيبي
وأنا ازداد ألما من بعدك
لا اجد الصدر الحنون من بعدك
اشتقت اليك كثيراً
لماذا أردت الفراق عني وتركي وحيدة في هذا الزمن؟
لماذا الرحيل؟
لماذا أردت لي أن أكون سجينة حبك
لماذا فعلت بي هكذا لماذا؟
لماذا انت تسعد من بعدي؟
وانا اتعذب من بعدك
تعبت نفسي ايها الراحل البعيد
وتمزقت روحى أشلاء
من بعد رحيلك
نعم رحلت
ورحلت نفسي وروحي معك
نعم رحلت
وقلبي لم يعشق بعدك أحداً أبداً ولكن انت
اخترقت قلبي وتربعت فيه بحبك
واغلقته بسلاسل من حديد
فلا حب بعدك يسكنه
ولا عشق بعدك يسكنه
انا اتعذب وانت تسعد
ولا أستطيع أن أبوح لك
انت من فعل بي ذلك
انت الذي عذبت قلبي من بعدك
فلن أسامحك أبداً
فقد جعلت قلبي ينزف دماً
طول العمر
لماذا فعلت هذا؟
وهل هذا كلامك سابقاً؟
وهل هذا الحب الذي تقول عنه؟
أيها الراحل بعيداً وإلى الأبد.
قطرة حزن
اللوعة هي اللوعة... والحسرة هي الحسرة... والدمعة هي الدمعة... وطول الفراق وبعده لا يزيد محبيك إلا مرارة وأسى. فرحمك الله يا زوجتي المحبة الوفية رحمة الأبرار وحشرك مع الصديقين والشهداء وأسكنك فسيح جناته.
رحلتِ عن هذه الحياة مبكرة، وكانت الآمال تتزاحم في عقلك وقلبك، لكن القدر حال بينك وبين ما تأملين وتتمنين، لكني واثق بأن الله قد عوضك خيراً عما كنت تتمنينه وتأملينه... عوضك بما هو أفضل وأعظم فإن كان تزامن يوم وفاتك فجر الثلثاء (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) مع ثالث أيام عيد الأضحى المبارك مصادفة فهل مصادفة أيضاً أن يتزامن دفنك يوم (14 نوفمبر 2011) الموافق 18 ذو الحجة يوم عيدالغدير الأغر؟ وهل مصادفة أيضاً أن تتزامن أربعينية وفاتك يوم الجمعة 30 ديسمبر 2011. هل تزامن هذه المناسبات الثلاث يوم وفاتك ويوم دفنك ويوم أربعينيتك كلها صدفة؟
بل تلك كرامات تستحقينها، لِمَ لا وأنت من بسطت يدك لعمل الخير ومساعدة الناس دون اتباع تلك المساعدات بأي مَنٍّ أو أذى، لم لا وأنت المحبة بصدق قاطع وأكيد لكل أهلك وأبناء بلدك بل وللناس كافة في مختلف أرجاء المعمورة.
عندما أجزم بأنك في عليين فمرد ذلك لثقتي بعدالة الله في حكمه وقضائه... فرحلة معاناتك التي لا تحتمل ولدت معك بدءاً بحرمانك من حنان أبيك الذي توفي دون أن تبصريه، ثم حرمانك من حنان أمك في مرحلة مبكرة جدّاً من طفولتك نتيجة الفقر والحاجة. فبدون أن يكون لك قرار أو خيار وجدت نفسك في وسط أمواج متلاطمة تتقاذفك في كل الاتجاهات. والدتك رحمة الله عليها في قرية الحجر وأنت في منطقة السنابس وكلتاكما محرومتان من بعضكما دون إرادتكما. وكلما أتذكر حكاياتك المريرة عن معاناتك وأنت بعيدة عن أمك تتكسر العبرة في صدري. وليس تدوينك لمذكراتك لتلك المعاناة قبل رحيلك بأربعة أشهر إلا دليل على ما قاسيتِ في تلك المرحلة المبكرة من طفولتك وليس سوى دليل على ما تركته تلك المرحلة البائسة في نفسك من مصائب جمة.
أتذكر حديثك الشجي الذي لا يخلو من الفرح حين يزورك أخوك مصطفى راكباً دراجته الهوائية من الحجر إلى السنابس ليحضر لك شيئاً من الفلافل وليطمئن عليك حتى وإن لم تزد زيارته لك عن يوم أو يومين في الأسبوع، لكن فرحتك لا توصف بزيارته لك؛ لأنك تجدين فيه تعويضاً عن حرمانك من أمك وبقية أفراد أسرتك. كم أنت محبة صادقة وقلبك لا يمكن وصفه بأقل من قلب ملاك طاهر. رحمك الله يا زوجتي أم شروق فقد تجسدت فيك كل معاني الإنسانية.
زوجك
منصور عبدالله العصفور
حِمل حمار
كل يوم يرقب أصحاب الحوانيت والزبائن ما يحمله على حماره. لا أحد يعرف طبيعة الحمولة؛ أهي بضاعة للبيع أم مشتراة أم حِمل تسول أو جمع قمامة؟ لكن النظرات تفصح عن انتقاد وتعجب وإشفاق. مضت الأيام ومعها دوام مغامرة حِمل كفاحه اليومي.
جودو
انحازوا إلى مألوفاتهم من الوهم. انتظروا الحرمان بإحساس الوحدة وأي ظل آت من البعيد ليكون شخصهم الغائب...
مع الكتاب
انتهى من قراءة آخر حرف في القصة، شعر بالوجف بعد أن ترك أجزاء منه عند خروجه من داخلها...
حفل تكريم
ترجل الفارس أخيراً
تقلد أوسمة التكريم
أكف تلفِّق التصفيق
وأكف وألسن كثيرة تلعنه...
حمام زاجل
سيد الحمام في الخفة وسرعة الطيران،
اكتشف العباسيون حنينه للمكان،
طار حاملاً الرسائل دون خطأ في التوصيل،
أصابته البطالة، فتربى في المآرب للسباقات،
يسبح هديل حريته بلا جواز سفر...
يوسف فضل
إن الاحتيال بهذه الوسيلة يتحقق بصدور كذب من المتهم يتعلق بموضوع معين وهو اسمه أو صفته، فإذا اتخذ المتهم اسماً غير اسمه أو صفة غير صفته، فانخدع بها المجني عليه ووقع في الغلط وأقدم على تصرف تحت تأثير هذا الغلط فإن جريمة الاحتيال تقوم.
الاسم الكاذب: هو اسم غير الاسم الحقيقي للمتهم الذي يكون إثباته عن طريق الهوية الشخصية (البطاقة الذكية) أو جواز السفر أو رخصة القيادة.
وهذا التعريف المتسع يضم حالات عديدة: فهو يضم حالة اتخاذ المتهم لنفسه اسم شخص آخر له وجود حقيقي ومعروف في مملكة البحرين، وحالة اتخاذه اسم شخص خيالي ليس له وجود، ويدخل في نطاق النصب حالة إبقاء المتهم اسمه الشخصي وتغيير اسم عائلته، ما يجعل أي نصاب ومحتال في الانتماء كذباً إلى هذه العائلة بهدف الاحتيال والنصب ولذلك يجب التأكد من هذه الأمور بشكل صحيح ومن خلال الطرق الرسمية.
الصفة غير الصحيحة: الصفة الصحيحة تحدد معالم الشخصية، وإذا كانت معالم الشخصية عديدة ومتنوعة، وغير قابلة للحصر فإن الصفات التي يتصور أن يتعلق الكذب بها ويقوم بها الاحتيال غير قابلة للحصر.
أهم الأمور الواقعية التييتم النصب بها في مجال الصفات:
1 - الادعاء بصلة القربى كادعاء المتهم علاقة قربى أو زوجية أو مصاهرة بشخص هو محل ثقة المجني عليه، إذ إن هذا الأسلوب من شأنه أن يضفي ثقة المجني عليه، ويضفي الثقة المالية على المتهم لوجود شخص سيضمن وفاء المتهم بما تعهد به، وذلك على عكس الحقيقة، ومثالاً لذلك ادعاء شخص أنه ابن أو أخ لأحد رجال المال المعروفين، والتوصل بذلك إلى الحصول من تاجر على سلع بإيهامه صراحة أو ضمناً أن ذلك الثري سيدفع ثمناً فإن ذلك يعد جريمة احتيال.
2 - الكذب بشأن المهنة: فإذا ادعى المتهم مهنة ليست له، كما لو أنه ادعى أنه طبيب أو مهندس أو صحافي أو تاجر وتوصل بذلك إلى الاستيلاء على مال فهو نصاب، ومثال على ذلك من يدعي أنه تاجر وتوصل بذلك إلى الاستيلاء على مال فهو نصاب، مثال على ذلك من يدعي أنه تاجر ويتوصل بذلك إلى الاستيلاء على مال كعربون عن صفقة يكون نصاباً. وتقوم أيضاً جريمة النصب عن طريق ادعاء صفات كاذبة إذا ادعى المتهم كذباً عن مركزه الاجتماعي في جوانبه المتعددة، سواء الجانب الشرفي كحمل رتبة أو وسام أو عضوية لجنة أو الجانب العلمي كحمل إجازة علمية (شهادة) دراسة كالبكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه لأن الثقل الاجتماعي يعطي الشخص حتماً ثقة مالية أي أن درجة الثقة والأمان تزداد حينما يكون الشخص من عائلة وذا مكانة ودرجة علمية فإذا كانت كل هذه الأمور كاذبة فإنه حتما نصاب إذا استولى على المال بناء على هذا الكذب.
لذا ننبه المواطنين والمقيمين بضرورة تحلي الدقة قبل البدء في مشروع تجاري والتأكد من شخصية الطرف الآخر في المعاملة المالية.
وزارة الداخلية
العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ
اضاحي العيد
الله يهداك بس يا عبد العزيز...تبغي تخلي صندوق فيه الملايين و تحسب هالملايين بتوصل للفقارى؟ صار لينا دهر و احنا صفار يجمعون من عندنا تبرعات للانتفاضة الفلسطينية و اخرتها طلعوا فارضين عليهم حصار و الناس اللي فعلا تساعد توصل تبرعاتها العينية عن طريق انفاق محد يدري عنها.لا و الادهى من ذلك ان لما اكتشفوا قصة حليب الاطفال اللي يرسلونه عن طريق الانفاق حاربوا هالفكرة««طبعا التبرعات لازم تصير بطريقة رسمية