حذر صيادون - التقت بهم «الوسط» في سوق الأسماك بالمنامة - من أن أعمال الدفان المتواصلة على سواحل البحرين، فضلاً عن المخلفات التي تُلقى بشكل مستمر، باتا يهددان البيئة البحرية في البحرين.
من جهته، قال صاحب مؤسسة أسماك الخليج حميد الرياش: «إن الثروة البحرية تأثرت مؤخرا بشكل كبير بأعمال الدفان، وإلقاء الناقلات البحرية لمخلفاتها الكيماوية في مياه الخليج، ما أدى إلى قتل وتدمير البيئة البحرية، وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع أسعار الأسماك».
وذكر بائع الأسماك حبيب الديري أن «ارتفاع سعر الأسماك عن السابق بغض النظر عن أسبابه الطبيعية المتمثلة في أحوال الطقس والكميات المتوافرة، تتمثل في أعمال الدفان، وتزايد الشِباك، بالإضافة إلى مشكلة قيام العمال الأجانب بسرقة السمك من القراقير».
وفي معرض الإجابة على سؤال وجهته «الوسط» بشأن أبرز مصائد السمك في البحرين، بيّن الرياش «لا يمكنني تحديد مكان معين لسمك أو آخر، ولكن يمكنني القول إن أفضل المصائد في البحرين هي في فشت الجارم، وسابقا فشت الديبل الذي يعد من أخصب المناطق، إلا أنه أصبح الآن للأسف تابعاً لدولة قطر».
وعقب على قوله الديري، «تعتبر ميانة، شتية وشقته، بالإضافة إلى فشت الجارم، من المصائد المهمة في البحرين، إلا أنه بوجه عام يمكن القول ان أفضل المناطق في الصيف تكون في سترة والبديع، بينما في الشتاء يكون الشمال أخصب المناطق».
وعن طرق الصيد يشير الديري إلى أن «أفضل طرق الصيد حاليا هي بالقرقور والشبك وخصوصا في الصيف»، فيما قال الرياش: «منعت من الصيد بطريقة الجر بحجة أن الجر يتلف قاع البحر، مع أن هذه الطريقة متبعة في كثير من دول العالم حتى في أوروبا».
العدد 4067 - الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 20 ذي الحجة 1434هـ
الدفان و الصيد الجائر
يدمرون البيئة و خصوصا شباك الجر و شباك الطبقات الممنوع يستخدمة الصيادون خصوصا الاجانب
ماضل شي
الي متي ياحكومة.. البحر ادمر من الدفان والصيد الجائر لاكن شنقول .... والله من يصدق البحرين ام الخير تستورد اسماك من الخارج.مااقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل