أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي اليوم الخميس (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) عثور قوات الامن على سيارة مفخخة "جاهزة للتفجير" في بلدة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب)، حيث قتل مسلحون الاربعاء ستة عناصر من الحرس الوطني (الدرك).
وقال محمد علي العروي في تصريح لاذاعة "موزاييك إف إم" التونسية الخاصة "تم حجز اسلحة ومتفجرات، وكمية من مادة +تي إن تي+ وحزامين ناسفين، وسيارة مفخخة فيها ثلاث اسطوانات جاهزة للتفجير" في منزل تحصن داخله مسلحون قتلوا الاربعاء 6 من عناصر الدرك واصابوا 4 آخرين.
وأضاف الناطق الرسمي "يجري التعامل معها (السيارة المفخخة) من (قبل) الهندسة العسكرية".
ولفت الى ان "مجموعة سيدي علي بن عون" مرتبطة بمجموعة سلفية قتلت في 17 تشرين الاول/اكتوبر الحالي عنصرين من الدرك في كمين بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة (شمال غرب).
واوضح ان السيارة المفخخة التي تم العثور عليها في سيدي علي بن عون، هي ملك تونسي ملاحق يتحدر من قبلاط.