أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بشدة العمل الإرهابي الإجرامي الشنيع الذي أودى بحياة مجموعة من أعوان الحرس الوطني التونسي في مواجهات مع مجموعة مسلحة في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب تونس).
وأكد أوغلو في بيان صدر اليوم الخميس(24 أكتوبر/تشرين الأول2013) "الموقف الثابت والمبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ويدعو إلى تكاثف الجهود لاستئصاله".
كان رئيس الوزراء التونسي علي العريض قد صرح بأن ستة عناصر من الحرس الوطني قد قتلوا فيما أصيب خمسة أمس الاربعاء في مواجهات مع عناصر ارهابية في جهة سيدي بوزيد وسط غرب تونس.
وفي الأسبوع الماضي قتل عنصران من الحرس الوطني في منطقة باجة (70 كلم غرب تونس) بيد "مجموعة إرهابية" في ظروف مشابهة بحسب السلطات.
وأدت عملية عسكرية نفذتها السلطات في الأيام التالية إلى مقتل تسعة مسلحين.
وتشهد تونس بانتظام هجمات للتيار الجهادي الموالي لتنظيم القاعدة بحسب الحكومة.