أعلن رئيس هيئة الأركان البحرية الأميركية، الأدميرال جوناثن غرينرت، اليوم الخميس(24 أكتوبر/تشرين الأول2013)، أن واشنطن ستعيد بعض سفنها المنتشرة قبالة الشواطئ السورية إلى قواعدها الأصلية.
وقال غرينرت للصحفيين في قاعدة نورفولك البحرية بولاية فيرجينيا، إن "زملاءكم هم على متن (حاملة الطائرات) نيميتس و(مدمّرتي الصواريخ الموجهة وليام) لورنس وستوكدايل"، مشيراً إلى أن تلك السفن "تمثل خطراً حقيقياً على الحكومة السورية".
غير أنه لفت إلى أن هذه السفن ستعود أخيراً إلى الوطن، بعد أن تم تمديد نشرها قبالة الشواطئ السورية بين 9 و10 أشهر.
وقالت مصادر في البحرية الأميركية إن المجموعة البحرية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات "نيميتس" ستغادر منطقة المتوسط بعد عدة أسابيع متوجهة إلى قاعدة بريميرتون في ولاية واشنطن، مشيرة إلى أنه لن يتم استبدال المجموعة، غير أن حاملة الطائرات ترومان ستبقى تبحر حول البحر الأحمر في إطار عملية نشرها الدورية.
وذكرت مصادر في البحرية أنه سيتم نشر سفينة "يو اس اس جورج بوش" بشكل مبكر لتحل مكان نيتيس، غير أن غرينرت نفى هذه الأنباء، وقال إن "سفينة بوش سيتم نشرها وفق الموعد المحدد، لا قبله ولا بعده"، مشيراً إلى أن سفينة "يو اس اس اس جورج بوش" ستحل مكان حاملة الطائرات "هاري اس ترومان" لمدة 9 أشهر ونصف في مطلع العام 2014. وبشأن المدمّرات، قال مسؤولون في البحرية إن سفينتي "يو اس اس باري" و"يو اس اس غريفلي" ستعودان أيضاً إلى الوطن، ولن يتم استبدالهما بأخرى.
وستبقى لدى الولايات المتحدة في منطقة شرق المتوسط قبالة الشواطئ السورية، بعد تقليص المجموعة البحرية القتالية، ثلاث سفن قتالية هي الطراد "مونتيري" المزود بإحدى منظومات الدرع الصاروخية، ومدمرتا "ستاوت" و"راماج".