قال السفير الامريكي في أنقرة فرانسيس ريتشاردوني اليوم الخميس(24 أكتوبر/تشرين الأول2013) ان الولايات المتحدة تتحدث مع تركيا بشأن ما يقلقها من قرار انقرة الدخول في عملية انتاج مشترك مع شركة صينية خاضعة لعقوبات أمريكية لتصنيع نظام دفاع جوي وصاروخي بعيد المدى.
وقال للصحفيين "نحن قلقون للغاية من الاتفاق المنتظر مع شركة صينية خاضعة للعقوبات.
نعم هذا قرار تجاري وحق سيادي لتركيا لكننا قلقون مما يعنيه بالنسبة للدفاع الجوي للحلفاء."
وأعلنت تركيا عضو حلف شمال الاطلسي في سبتمبر ايلول انها اختارت نظام الدفاع الصاروخي إف.دي-2000 الذي تنتجه شركة تشاينا بريسيجن ماشيناري إمبورت أند إكسبورت الصينية الذي فضلته على أنظمة أخرى تنتجها شركات روسية وأمريكية وأوروبية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على هذه الشركة الصينية لانتهاكها قانون حظر انتشار الاسلحة فيما يتعلق بايران وكوريا الشمالية وسوريا.
وقال السفير الامريكي في تركيا "بدأنا للتو مع تركيا مناقشات على مستوى الخبراء وسيتم ذلك عبر القنوات الرسمية. سنجري حوارا يقوم على الاحترام. نحن قلقون لكن تركيا هي التي ستتخذ قرارها بعد ان تدرس الحقائق."
وقالت تركيا انها ستوقع على الارجح اتفاقا قيمته 3.4 مليار دولار مع الشركة الصينية لكن القرار ليس نهائيا بعد.
وكان بعض محللي الدفاع قد توقعوا ان تذهب هذه الصفقة الى شركة ريثيون الامريكية او الفرنسية الايطالية يوروسام سامب/تي.
وذكر دبلوماسيون ان شراء نظام لا يعمل مع انظمة حلف الاطلسي سيعوق قدرة الحلفاء على العمل معا وهو ما يقوض أحد مباديء الحلف الذي يضم 28 دولة.