لقي قائد فرقة"الفرح" للتراتيل الكنسية حتفه جراء سقوط قذائف في ساحة العباسيين بالعاصمة السورية عندما كان متوجها لكنيسة"سيدة دمشق" لتدريب كوادر فرقته الكنسية الشهيرة بسورية.
وأعلنت مرجعيات مسيحية سورية "حزنها وفاجعتها باستشهاد ابنها الروحي شادي شلهوب الذي كان مدربا لفرقة الفرح المعروفة بأناشيدهاالدينية التي تؤكد على التآخي والسلام والأمان لسورية ولجميع السوريين ، مسلمين ومسيحيين".وقال عدد من أهالي حيي "العباسيين" و "القصاع" حيث الاغلبية المسيحية إن مقتل شلهوب أرخى بالحزن على السكان ليس لرحيله الشخصي فقط وانما أيضا هو أحد شباب سورية الذين يقتلون عشوائيا بكثرة منذ نحو 3 أعوام.وأضاف الأهالي ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس ، أن شلال الدم السوري " مازال متدفقا نتيجة الصراع و الحرب الدائرة في البلاد الخاسر الأكبر فيها الشعب السوري من كل الأطراف".يذكر أن الشاب السوري شلهوب من بلدة معلولا التي لا تزال تتحدث لغة السيد المسيح "الارامية" و تبعد شمال دمشق نحو 60 كيلومترا.