قرَّرت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة جابر الجزار، وأمانة سر حسين حماد، تأجيل قضية 8 متهمين بواقعة وفاة طفل داخل حافلة المدرسة، وذلك حتى (28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري).
للاستماع لشهادة أخرى وهي مسئولة في وزارة التربية.
وقد حضر عدد من المحامين والمحاميات، من بينهم المحامية فاطمة الحواج، والمحامي فريد غازي والمحامية نور سند منابة عن المحامي عبدالله الشملاوي، والمحامية بلقيس المنامي منابة عن المحامي محمد المطوع، والمحامي غالب الشريطي، الذين استجوبوا مسئولة في وزارة التربية، فيما أصرت الحواج والمنامي الاستماع لشاهده في وزارة التربية اتضح بأنه تدرس في الخارج ولم تعود قبل ديسمبر، فيما تنازل عنها الشملاوي والشريطي الذي طلب الاستماع لمسئولة أخرى، وهي الشاهدة ذاتها الذي قررت المحكمة الاستماع لها.
وقد أنكر الحاضرون ما نسب إليهم في جلسة سابقة بخصوص تسببهم بالواقعة، وذكرت عاملة النظافة أنها لم تتأكد إن كان أحد في الحافلة من عدمه، فيما ذكر السائق أنه تحرك بعدما أغلقت عاملة النظافة (التي كانت في الحافلة مع الأطفال) الباب.
وكان رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي، صرّح بأن النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في واقعة وفاة الطفل داخل حافلة المدرسة، والتي أسند الاتهام فيها إلى عدد من المسئولين بالمدرسة، فضلاً عن عاملة النظافة التي عُهد إليها مصاحبة التلاميذ من منازلهم إلى المدرسة، وسائق الحافلة وكذلك المتعاقد مع المدرسة لنقل التلاميذ، حيث خلص تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاة الطفل قد حدثت نتيجة تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة مصحوبة بسوء تهوية ما أدى إلى حدوث إنهاك حراري وهو ما يتفق مع التصوير الوارد بالأوراق من تركه داخل الحافلة لفترة زمنية تحت تأثير الحرارة وسوء التهوية.
العدد 4065 - الأربعاء 23 أكتوبر 2013م الموافق 18 ذي الحجة 1434هـ
الله يصبر أهله
كل من السائق وعاملة النظافة وحتى متعهد الباصات لازم ينالون جزاؤهم علشان الباقي يرتدعون، هذي أرواح أطفال مو لعبة.