رفع رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تفضله لتشريف حفل افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث وإلقائه لخطابه السامي الذي يحدد معالم هامة للمرحلة المقبلة، آملا أن تتكاتف جميع الجهود المخلصة في الوطن العزيز من أجل أن تمضي المسيرة الوطنية إلى الأمام والتقدم والاستقرار والرخاء.
وأعرب الظهراني عن خالص تمنياته لأن يكون دور الانعقاد الرابع حافلاً بالعطاء والإنجاز وأن يحقق الطموحات والتطلعات التي تصبّ في صالح رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطنين، وداعيا لبذل جهوداً مضاعفة والتركيز على التشريع ، خاصة وأنه الدور الأخير من هذا الفصل التشريعي، حيث أمام المجلس ما يقارب (85) مشروعاً بقانون موزعة على مختلف لجان المجلس، حتى تتمكن من الانتهاء منها خلال هذا الدور، الذي يجب أن يكون دور الإنجاز.
ومشدداً الظهراني على أهمية التشريع في العمل البرلماني، من أجل الصالح العام في مختلف المجالات، وكذلك للمحافظة على أمن الوطن واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وبدعم ومساندة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
جاء ذلك خلال أولى جلسات مجلس النواب في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث التي عقدت مساء اليوم الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) برئاسة رئيس المجلس خليفة بن أحمد الظهراني وبحضور النواب والوزراء، حيث تم تلاوة نص الأمر الملكي رقم (43) لسنة 2013م بشأن دعوة مجلسي النواب والشورى لدور الانعقاد السنوي العادي الرابع من الفصل التشريعي الثالث.
من جانبه، قال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل خلال كلمته: "أتوجه إليكم بالشكر والتقدير على الجهود التي بذلتموها في دعم وتعزيز دور المجلس التشريعي والرقابي في الدور الثالث وما تم تحقيقه من إنجازات ساهمت في خدمة الوطن والمواطن من خلال التعاون والتنسيق مع الحكومة ".
وتابع: "معالي الرئيس لقد خطت القيادة الرشيدة وعلى رأسها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بخطوات ثابتة في ترسيخ التعاون بين السلطات لا سيما توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بالتعاون مع مجلس الموقر، ودعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، معربين في الوقت ذاته عن أملنا في مواصلة مسيرة الخير والعطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال هذا الدور بإذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".