أشاد رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني بالخطاب الملكي السامي الذي تفضل به عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، وما جاء فيه من مضامين وطنية رفيعة، هي علامات مضيئة ورؤى استشرافية للحاضر والمستقبل الزاهر.
معربا الظهراني أن شعب مملكة البحرين يقف خلف قيادته في المضي قدما لدعم المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، وممارسة حقوقه الدستورية عبر المؤسسات القانونية والأساليب الحضارية، والتمسك بنهج الحوار الوطني وثوابت التسامح والتعايش المجتمعي، لتبقى البحرين دائما وأبدا للجميع.
مؤكدا الظهراني أن ما جاء من مضامين رفيعة في الخطاب الملكي السامي سيحظى بكل الاهتمام والرعاية، والحرص والعناية، وستتم ترجمته على أرض الواقع من خلال العمل البرلماني، التشريعي والرقابي، من السلطة التشريعية التي تحمل الأمانة الوطنية والتاريخية لخدمة الوطن والمواطنين، وأن مجلس النواب سيشرع بتشكيل لجنته البرلمانية للرد على الخطاب السامي.
مشيدا الظهراني بما تضمنه الخطاب من إشارة رفيعة ومستحقة للرجال والنساء المخلصين من أبناء مملكة البحرين، وللسلطة التشريعية، وللسلطة التنفيذية والحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، ودعم ومساندة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
ومشيرا الظهراني أن هذه المناسبة العزيزة هي محطة وطنية رائدة، لتجديد العهد والوعد، وإبرارا بالقسم النيابي والأمانة الوطنية التي يتحملها أعضاء المجلس لخدمة مملكة البحرين وشعبها الكريم، ولتبقى التجربة البحرينية الأصيلة وتستمر وتتطور بتظافر جهود أبناء البحرين المخلصين، وتواكب العالم وتنفتح على الآخر، وتتقبل كل الآراء والمرئيات المنطلقة من الولاء الخالص للبحرين.
مضيفا الظهراني أن الخطاب الملكي السامي سيكون عامل تحفيز ودعم للعمل النيابي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وأن الانتماء العربي والإسلامي الأصيل، وتعدد قنوات التواصل على دول العالم، هو نبراس عملة وشعلة مضيئة وخارطة طريق للمسيرة الوطنية.