أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ان الحكومة ستعمل على البدء بوضع كافة اتفاقات التعاون الثنائي ومذكرات التفاهم التي كانت نتاج زيارة جلالة الملك التاريخية لجمهورية الصين الشعبية موضع التنفيذ بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة المختلفة.
وأشار سموه الى اهتمام الحكومة بوضع آلية لتبادل الخبرات والزيارات بين المسئولين في البلدين سواء في القطاع العام او القطاع الخاص والاستفادة من التجارب والخبرات الصينية سواء في مجالات البنية التحتية والمشاريع الإسكانية او التدريب والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وذلك بهدف الوصول الى خلق شراكة حقيقة وإستراتيجية بين البلدين الصديقين تعود بالنفع والفائدة على شعبيهما الصديقين وتحقق مستقبلا واعدا ومشرقا لعلاقتهما .
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الأربعاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة لدى مملكة البحرين لي تشن.
وخلال اللقاء رحب بالسفير الصيني مؤكدا اهتمام الحكومة بالمضي قدما للبناء على ما وصلت اليه علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين من نمو وتطور وازدهار وما تحقق من دفعة كبيرة الى الامام لهذه العلاقات بفضل الزيارة التاريخية الناجحة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى جمهورية الصين الشعبية الصديقة ومباحثات جلالته مع فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية والعديد من المسئولين وما لقيه جلالته من حفاوة وتكريم والتي عكست اهتمام قيدتا البلدين بتطوير وتنمية العلاقات بين بلديهما الصديقين.
من جانبه شكر السفير الصيني سموه على ما لقيه من ترحيب واهتمام من قبل سموه بتعزيز وتنمية العلاقات بين بلاده ومملكة البحرين والبناء على ما تحقق خلال الزيارة التاريخية لجلالة الملك مشيرا الى ما تتمتع به مملكة البحرين من مقومات اقتصادية منحتها التميز والتفرد من خلال موقعها الهام كمركز مالي وتجاري في المنطقة .