العدد 4064 - الثلثاء 22 أكتوبر 2013م الموافق 17 ذي الحجة 1434هـ

"الأشغال" تطرح مناقصة مشروع شارع المحرق الدائري - المرحلة الأولى

المنامة – وزارة الأشغال 

تحديث: 12 مايو 2017

كشف وكيل وزارة الأشغال وليد يوسف الساعي بأن الوزارة قد طرحت مشروع شارع المحرق الدائري في المناقصة عن طريق مجلس المناقصات والمزايدات حيث دعت المقاولين الذين تم اعتمادهم من قبل الصندوق السعودي للتنمية لتقديم عطاءاتهم لتنفيذ أحد مشاريع الدعم الخليجي التي ستشهدها جزيرة المحرق بتمويل سعودي، حيث سيوفر طريقا مزدوجا يحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من الجزيرة، بدءاً من مدينة الحد، مروراً بقرى قلالي و سماهيج والدير، وانتهاءً بديار المحرق.

وأشاد الوكيل برعاية وبدعم نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وبما يوليه من اهتمام بالغ بالمتابعة الحثيثة لإرساء مناقصات مشاريع الدعم الخليجي.

وأوضح وكيل وزارة الأشغال بأنه قد سبق تطوير شارع المحرق الدائري السريع في الجزء الذي يمتد من الإشارة الضوئية الشمالية لشارع الحوض الجاف والذي ينتهي عند الإشارة الضوئية لمدخل جزيرة أمواج وقلالي، بينما المشروع الحالي يشمل الجزء من إشارة مدخل أمواج باتجاه شمال غرب ليلتف حول قرى سماهيج والدير مروراً بديار المحرق حالياً.علماً بأنه طريق معبد بمسار واحد في كل اتجاه، إذ يتضمن المشروع الحالي تطويره بإضافة مسارين جديدين كمرحلة أولى من أجل ربط قرى قلالي وسماهيج والدير بطريق المحرق الدائري السريع، وكذلك لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى وتسهيل عملية الدخول والخروج.

وأضاف الساعي " يكتسب شارع المحرق الدائري أهمية من الناحية الإستراتيجية لكونه خيارا استراتيجيا لدفع الحركة المرورية من الطرق الداخلية، كما أن ضيق شارع ريّا (أرادوس سابقاً) وتدهور حالته الإنشائية وعدم إمكانية تطويره في الوقت الحاضر بسبب التعارض مع أجهزة الخدمات المختلفة و الأملاك الخاصة يحفز الكثير من السواق إلى تجنب استخدامه واللجوء إلى استخدام شارع المحرق الدائري كبديل بهدف الوصول إلى قرى قلالي وسماهيج والدير، بالإضافة لإنشاء بعض المشاريع الإسكانية في المنطقة، وكذلك يوفر منفذاً لخدمة المشاريع الاستثمارية الواقعة عليه، الأمر الذي زاد من أهمية هذا الشارع ورفع معدلات الحركة المرورية عليه، مما يعزز الحاجة إلى رفع كفاءته في الجزء الممتد من مدخل جزر أمواج إلى ديار المحرق، مرورا بقريتي سماهيج والدير".

وتمثل السلامة المرورية بعداً جوهرياً في تعزيز الحاجة لمشروع شارع المحرق الدائري وزيادة عدد المسارات في هذا الطريق الحيوي، إذ أن الشارع بوضعه الحالي، ومع تزايد حجم الحركة المرورية، سيصبح غير قادر على استيعاب عدد السيارات، كما أن الزيادة تشكل ضغطاً على كفاءة التقاطعات عند مداخل القرى المذكورة.

ومع زيادة عدد المسارات على شارع المحرق الدائري، سيتم أيضاً تطوير التقاطعات مع قريتي سماهيج والدير بتركيب إشارات ضوئية، كما أن المشروع يشمل كذلك تركيب حواجز السلامة المرورية وأعمال الإنارة.

يذكر أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل إنشاء امتداد شارع المحرق الدائري ليربط منطقة البسيتين و مطار البحرين الدولي بمدينة المنامة عند تقاطعه مع جسر المنامة الشمالي مع توسعة كامل الطريق ليصبح طريقاً مزدوجاً متعدد المسارات لكل اتجاه، علماً بان هذه المرحلة تحتاج إلى إعداد الدراسات المرورية و البيئية و الهيدروليكية وإعداد الرسومات الهندسية التفصيلية لها قبل البدء بتنفيذها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً