عبرت كتلة المستقلين بمجلس بلدي المحرق عن استيائها الشديد من تدخل النائب محمود المحمود في شئون العمل البلدي الخدماتي، إثر تصريحه بشأن «متنفذ يستغل أرضاً عامة لنقل محطة كهرباء لأغراض خاصة»، نافية صحة ما صرح به المحمود، ومعربة عن تأييدها لوضع محطة كهرباء موازية، كما كشفت عن عزمها مخاطبة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني استنكاراً على ذلك التدخل.

وأشار العضو البلدي خالد بوعنق إلى أن النائب المحمود يعمل على البهرجة الإعلامية ومحاولة إثارة المجتمع من دون دليل صحيح، لافتاً بوعنق «إما بخصوص محطة الكهرباء، فإن هنالك عريضة من أهالي المنطقة رفع للجهات المختصة، حيث أفادت الجهات المعنية بهيئة الكهرباء والماء وبالتنسيق مع المعنيين المتخصصين في وزارة الأشغال وإدارة التخطيط العمراني في وزارة البلديات، بأن المحطة تحتاج إلى محطة موازية بجانبها»، مضيفاً «وفي الوقت نفسه، ستوفر عدداً من مواقف السيارات بعد إعادة التخطيط، حيث ستوفر مبالغ من المال العام وستضفي طابعاً جمالياً أفضل للمكان، والأهم من ذلك كله ستنهي معاناة المواطنين المتوجسين من وضع المحطة في مواقف السيارات بشكل يصعب حركة المرور ويضيق المواقف عليهم».

واعتبرت كتلة المستقلين أن توعد النواب باستجواب بعض الوزراء ما هو إلا زوبعات إعلامية، مثمنة جهود الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا وما يقدمه من دعم لا محدود لأعضاء المجالس البلدية تنفيذاً لتوجيهات القيادة.