العدد 4064 - الثلثاء 22 أكتوبر 2013م الموافق 17 ذي الحجة 1434هـ

ولي العهد يتطلع نحو تعزيز العلاقات التجارية البحرينية - الهندية

سموه لوفد «الصداقة العربية الألمانية»: البحرين منطلق كبرى الشركات للخليج

سمو ولي العهد مستقبلاً وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية الهند
سمو ولي العهد مستقبلاً وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية الهند

اكد ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ان مملكة البحرين تتطلع نحو تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع جمهورية الهند الصديقة وخاصة مع ما تشهده علاقات التعاون والصداقة بينهما من تنام مستمر في ظل تعاظم الاقتصاد الهندي كقوة بارزة على المستوى الاسيوي والعالمي.

جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر الرفاع يوم امس الثلثاء (22 اكتوبر/ تشرين الاول 2013)، وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية الهند الصديقة، إي أحمد، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية، غانم البوعينين.

وقال سموه ان العلاقات البحرينية الهندية تحظى باهتمام على مختلف الصعد السياسية منها والاقتصادية والثقافية، وخاصة انها تمثل علاقات تاريخية ممتدة يتم استثمارها اليوم على خير وجه في مجالات مهمة دشنت انطلاقة جديدة لشكل ومضمون العلاقات البحرينية الهندية في ظل رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبما يشهده البلدان الصديقان من زيارات متبادلة اكدت تطلعهما المشترك نحو دعم وتعزيز اطر التعاون الثنائي.

واشاد بدور الجالية الهندية في مملكة البحرين وإسهاماتها الطيبة في حركة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة في القطاعات كافة والتي تحظى بكل الاحترام والتقدير.

وخلال اللقاء بحث سموه مع وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية الهند العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها على المستويات كافة واستعراض عدد من التطورات السياسية والمستجدات الراهنة التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية.

من جانبه، أشاد وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية الهند بما وصلت إليه العلاقات البحرينية الهندية من تطور ونماء في ظل حرص قيادتي وشعبي البلدين على تقويتها على الأصعدة كافة، مثمناً دور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في دعم وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، معربا عن تطلع بلاده نحو المزيد من التعاون مع البحرين في شتى المجالات.

الى ذلك، اشاد سمو ولي العهد باهتمام جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة وسعيها المستمر الى دعم علاقات الصداقة والتعاون مع الدول العربية بشكل عام ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.

وقال سموه ان مسيرة التعاون الثنائي البحريني الالماني تمثل نموذجا طيبا لتنامي العلاقات العربية الاوروبية في اطار ما تشهده من نمو في التعاون على الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، ما يدعو الى الاعتزاز والتطلع المستمر نحو افاق جديدة وواعدة.

جاء ذلك لدى لقائه بقصر الرفاع يوم امس (الثلثاء) وفد جمعية الصداقة العربية الالمانية برئاسة نائب رئيس الجمعية راندولف رودنشتوك وحضور وزير المواصلات كمال أحمد حيث أعرب سموه عن تقديره للجهود الطيبة التي تبذلها الجمعية والرامية الى تنمية العلاقات العربية الالمانية.

ونوه سموه بما شهدته العلاقات البحرينية الالمانية من تعاون وثيق عمل جلالة الملك والقيادة الألمانية على تطويره في اطار الزيارات المتبادلة بين الجانبين والتي مثلت الرغبة الصادقة نحو تعزيز هذه العلاقات.

كما تطرق في حديثه مع الوفد الى جملة من قضايا الامن والاستقرار في الشرق الاوسط والتأكيد على اهمية دعم سبل السلام والاستقرار في المنطقة.

واشار خلال اللقاء الى مشاركة كبريات الشركات الالمانية في مختلف مشاريع البنى التحتية في البلاد وتواجد مختلف مؤسسات المال والاستثمار في مملكة البحرين وانطلاق اعمالها منها الى دول المنطقة والاستفادة من جميع التسهيلات المقدمة في القطاع الاقتصادي البحريني.

وأشاد سموه بالمستوى المتقدم والمتنوع لمختلف مجالات الاستثمارات المتاحة في كلا البلدين الصديقين، معرباً سموه عن تطلعه الى افاق ارحب للتعاون البحريني الالماني.

من جانبه، تقدم رودنشتوك بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، وإطلاع سموه على الدور الذي تضطلع به جمعية الصداقة العربية الالمانية واهدافها الرامية الى تعزيز العلاقات العربية الالمانية.

العدد 4064 - الثلثاء 22 أكتوبر 2013م الموافق 17 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً