قرّرت المحكمة الصغرى الجنائية تأجيل قضية معارضة بحريني الحكم الصادر ضده بالحبس سنة، بتهمة الاستيلاء على مبالغ مالية بطرق احتيالية، وحدّدت المحكمة (22 ديسمبر/ كانون الأول 2013)؛ للاستماع لبقية الشهود.

ووجَّهت النيابة العامة للمتهمَين تهمة الاستيلاء على أموال من المجني عليه بطرق احتيالية، وحكمت عليهما بالحبس سنة مع النفاذ لكل منهما.

وتقدّم المتهم الثاني بمعارضة على الحكم، وحضر أمام المحكمة مالك الفيلا الأصلي من لندن للإدلاء بشهادته في القضية، بناءً على استدعاء المحكمة له.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن بحرينياً من أصل عربي قد تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة، أفاد فيه بأن خليجيّاً عرَّفه على شخصين قدمهما إليه باعتبارهما مستثمرين يملكان مليون دينار، ويريدان استثمار أموالهما في البحرين، وبعد مناقشة وافق هذا الشخص على تحديد موعد معهما للمناقشة في مبدأ العمل معاً كشركاء في استثمارات.

وتم اللقاء بين المجني عليه والمتهمَين في فيلا فخمة بمنطقة سار، قال المتهمان أمامه إنهما يمتلكانها لتكون مقراً لهما في البحرين، وخلال اللقاء دار الحديث عن الشراكة، فأخبراه بأنهما لن يشاركانه إلا إذا أثبت أنه يملك مالاً للشراكة، فقام في الزيارة التالية بإحضار حقيبة حمل فيها 280 ألف ريال.

وفوجئ المجني عليه بأنهما يخبرانه بقدرتهما على مضاعفة أي مبلغ بمقدار الضعفين، بطريقة سحرية عجيبة، وعندما شاهدا فضوله عرضا عليه أن يجرب، فقدّم لهما من الحقيبة، ورقتي عملة قيمة كل منهما 500 ريال سعودي، فقاما بالجلوس في مكان به إضاءة خافتة في الفيلا، وبدآ يقرآن قراءة غير مفهومة، وأحاطا ورقتي العملة بأوراق سوداء ولفاها بورق قصدير، ثم وضعا عليها سائلاً وواصلا القراءة، وبعد وقت قصير قاما بفك أوراق القصدير وإخراج الأوراق فإذا هي تتحول من ألف ريال إلى ثلاثة آلاف ريال، أعطوه إياها وقالا له إن هذا حقك.